لا شيء .! سوى الصمت يملأ المكان.
مجاديف هجرتها الأيدي..وأشرعة ممزقة..وأشياء مبعثرة{بالية}
وحبال مقطعة..وأخشابا صامتة..أصبحت تشكي لليابسة..
سألتها كم مرة خاضت في الأعماق ولاطمت الأمواج .
كيف كانت تعشق الظلمات كم مرة غنى على ظهرها البحارة أين هم أين الربان هل هم من .....؟
أم أنتي مللت المياه المالحة.!
غريبة في موطنها.!
هجرها الأوفياء أم خانوها لم يبقى لها سوى البحر يداعبها بمده وجزره أم ينعها.ظننته {ينعها} .
بالأمس كانت تطوف البحار واليوم يطوفها الغرباء..!
شامتون{ أم } معتبرون..لا هذا ولا ذاك حسبتهم {جاهلون}.
{ما أشبهك بقلبي}
يسكن الظلام ويسكنه الظلام.. يقذفك اليم ويقذفه الهم..
تداعبك الأمواج أم تنعيك هي أنفاسي كذلك..!
هاجروا حين انتهت حاجاتهم غير مودعين {ربما} لم يطيقوا الوداع..
تاهت بنا الخطى على أرصفة الحياة ما أصعب الانتظار ..
من يقراء الكف .! من يقراء الفنجان .!
نحن الأوفياء {لا} ربما كنا أغبياء,,
ربما قلوبنا أخطئت حين اتخذت بمفردها القرار حين تجاهلت عقولنا حين أعطت كل شيء
وتناست فينا كل شيء.
فسألوا الليل كم أرهقناه بالسهر وكم سامرنا النجوم في غياب القمر..
وسألوا الأوراق حين فاضت بدماء {المحبرة}.
كم كتبنا من الأنين وكم دفنا على بياضها من الوعات وكم عصرنا عليها من الأقلام..
هذه {مدافن القلوب} تشتكي إلى السماء تطلب الجود.
قاحلة وأنفاسها محرقة.. ماتت كل أزهار الحدائق وهي ظامئة.
هل يجدي الانتظار..؟
أين نسير.. وأي الطرقات نسلك..؟
{ذاك أم ذاك}.!.{ربما لا نلتقي}
كيف أصبحنا على هامش الحياة..؟
أي سؤال في خلجات النفس ليس له جواب..
كيف باعونا حين استعبدونا ..ربما كنا لهم محطات .. تزودوا ثم ارتحلوا .
تاهت أنظارنا في تتبع الوجوه بحث عنهم. لكن...! لن يعودوا.
مجاديف هجرتها الأيدي..وأشرعة ممزقة..وأشياء مبعثرة{بالية}
وحبال مقطعة..وأخشابا صامتة..أصبحت تشكي لليابسة..
سألتها كم مرة خاضت في الأعماق ولاطمت الأمواج .
كيف كانت تعشق الظلمات كم مرة غنى على ظهرها البحارة أين هم أين الربان هل هم من .....؟
أم أنتي مللت المياه المالحة.!
غريبة في موطنها.!
هجرها الأوفياء أم خانوها لم يبقى لها سوى البحر يداعبها بمده وجزره أم ينعها.ظننته {ينعها} .
بالأمس كانت تطوف البحار واليوم يطوفها الغرباء..!
شامتون{ أم } معتبرون..لا هذا ولا ذاك حسبتهم {جاهلون}.
{ما أشبهك بقلبي}
يسكن الظلام ويسكنه الظلام.. يقذفك اليم ويقذفه الهم..
تداعبك الأمواج أم تنعيك هي أنفاسي كذلك..!
هاجروا حين انتهت حاجاتهم غير مودعين {ربما} لم يطيقوا الوداع..
تاهت بنا الخطى على أرصفة الحياة ما أصعب الانتظار ..
من يقراء الكف .! من يقراء الفنجان .!
نحن الأوفياء {لا} ربما كنا أغبياء,,
ربما قلوبنا أخطئت حين اتخذت بمفردها القرار حين تجاهلت عقولنا حين أعطت كل شيء
وتناست فينا كل شيء.
فسألوا الليل كم أرهقناه بالسهر وكم سامرنا النجوم في غياب القمر..
وسألوا الأوراق حين فاضت بدماء {المحبرة}.
كم كتبنا من الأنين وكم دفنا على بياضها من الوعات وكم عصرنا عليها من الأقلام..
هذه {مدافن القلوب} تشتكي إلى السماء تطلب الجود.
قاحلة وأنفاسها محرقة.. ماتت كل أزهار الحدائق وهي ظامئة.
هل يجدي الانتظار..؟
أين نسير.. وأي الطرقات نسلك..؟
{ذاك أم ذاك}.!.{ربما لا نلتقي}
كيف أصبحنا على هامش الحياة..؟
أي سؤال في خلجات النفس ليس له جواب..
كيف باعونا حين استعبدونا ..ربما كنا لهم محطات .. تزودوا ثم ارتحلوا .
تاهت أنظارنا في تتبع الوجوه بحث عنهم. لكن...! لن يعودوا.