كشفت بيانات وزارة التجارة الخارجية، أن الإماراتيات تزينّ بمعادن نفيسة بلغت قيمتها نحو 20 مليار درهم خلال العام الماضي 2009، تضمنت اللؤلؤ الطبيعي، والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والمعادن الثمينة، ومشغولات ونقود ذهبية، ومعادن مقلدة، بقيمة تجاوز 19.35 مليار درهم. وقال المحلل الإحصائي في وزارة التجارة يوسف عبد الله ذياب، إن واردات الدولة من اللؤلؤ الطبيعي، والأحجار الكريمة، والمشغولات الذهبية عام 2009 مثّلت 22.7٪ من قيمة واردات الدولة الإجمالية، والتي بلغت نحو 447.39 مليار درهم، لتحل بذلك في المرتبة الثانية، من حيث القيمة، بعد المعدات، والآلات، والماكينات الصناعية التي جاءت أولاً.
وأضاف لصحيفة 'الإمارات اليوم'، أن أكثر من 19.3 مليار درهم من الواردات استُخدمت استهلاكاً محلياً في زينة النساء بشكل أساسي، لافتاً إلى تصدير ما قيمته 32.8 مليار درهم إلى الخارج، وإعادة تصدير ما قيمته 49.2 مليار درهم بعد تصنيعه، ليمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأوضح ذياب أنه على الرغم من أن واردات الدولة من هذا البند ضخمة، فإنها تراجعت مقارنة بعام 2008 أكثر من 21 مليار درهم، وذلك بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن تلك الواردات احتلت المرتبة الأولى من حيث أعلى الواردات قيمة عام 2008 بقيمة إجمالية بلغت 122 مليار درهم، في حين بلغت قيمة صادرات الدولة منه، نحو 24 مليار درهم، وقيمة إعادة التصدير نحو 63.2 مليار درهم، وبلغ حجم تجارة الدولة منها نحو 209.28 مليارات درهم.
وبيّن أن واردات الدولة من التحف الفنية والقطع الأثرية، بلغت نحو 437 مليون درهم عام 2009، فيما بلغ الحجم الإجمالي لتجارة الدولة فيها نحو 505.69 مليون درهم.
وتشير بيانات الوزارة إلى أن إجمالي تجارة الدولة من بند المشغولات الذهبية والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والمعادن الثمينة، بلغ نحو 184 مليار درهم، تمثل نحو 27.8٪ من إجمالي تجارة الدولة عام 2009، فيما بلغت واردات الدولة منه في العام نفسه، نحو 101.3 مليار درهم تمثل 22.64٪ من إجمالي الواردات البالغ 447.39 مليار درهم، في حين بلغت صادرات الدولة منه نحو 33 مليار درهم، تمثل أكثر من 50٪ من صادرات الدولة عام 2009، بينما بلغت قيمة إعادة تصدير هذه المعادن أكثر من 49.2 مليار درهم، تمثل 33.3٪ من إجمالي عائدات إعادة التصدير.
وأضاف لصحيفة 'الإمارات اليوم'، أن أكثر من 19.3 مليار درهم من الواردات استُخدمت استهلاكاً محلياً في زينة النساء بشكل أساسي، لافتاً إلى تصدير ما قيمته 32.8 مليار درهم إلى الخارج، وإعادة تصدير ما قيمته 49.2 مليار درهم بعد تصنيعه، ليمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأوضح ذياب أنه على الرغم من أن واردات الدولة من هذا البند ضخمة، فإنها تراجعت مقارنة بعام 2008 أكثر من 21 مليار درهم، وذلك بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن تلك الواردات احتلت المرتبة الأولى من حيث أعلى الواردات قيمة عام 2008 بقيمة إجمالية بلغت 122 مليار درهم، في حين بلغت قيمة صادرات الدولة منه، نحو 24 مليار درهم، وقيمة إعادة التصدير نحو 63.2 مليار درهم، وبلغ حجم تجارة الدولة منها نحو 209.28 مليارات درهم.
وبيّن أن واردات الدولة من التحف الفنية والقطع الأثرية، بلغت نحو 437 مليون درهم عام 2009، فيما بلغ الحجم الإجمالي لتجارة الدولة فيها نحو 505.69 مليون درهم.
وتشير بيانات الوزارة إلى أن إجمالي تجارة الدولة من بند المشغولات الذهبية والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والمعادن الثمينة، بلغ نحو 184 مليار درهم، تمثل نحو 27.8٪ من إجمالي تجارة الدولة عام 2009، فيما بلغت واردات الدولة منه في العام نفسه، نحو 101.3 مليار درهم تمثل 22.64٪ من إجمالي الواردات البالغ 447.39 مليار درهم، في حين بلغت صادرات الدولة منه نحو 33 مليار درهم، تمثل أكثر من 50٪ من صادرات الدولة عام 2009، بينما بلغت قيمة إعادة تصدير هذه المعادن أكثر من 49.2 مليار درهم، تمثل 33.3٪ من إجمالي عائدات إعادة التصدير.
وتصدرت الهند الدول التي تستورد منها الإمارات الأحجار الكريمة والمشغولات الذهبية، تليها سويسرا، ثم هونغ كونغ، وبلجيكا، وماليزيا على التوالي.