كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع سري عقد امس الحميس الموافق 8/7/2010 لقيادات حماس في غزة لتقييم الامور بعد ازمة اسطول الحرية وذلك بحضور قيادات الصف الاول لحماس بالقطاع الى جانب قيادات من مليشيا القسام .
وقالت المصادر المطلعة التي رفضت الكشف عن اسمها ان الاجتماع الذي عقد في احد بيوت قادة حماس بالقطاع ناقش كافة الامور التي ترتبت بعد اقتحام قوات الاحتلال اسطول الحرية ومنعها دخول سفن كسر الحصار الى قطاع غزة .
واوضح المصدر الى ان تقييم قيادات الحركة الى انعكاسات تلك الجريمة كان ايجابيا على حركة حماس ولكن ليس كما كنا نريد بسبب الحنكة التي تميزت بها السلطة الفلسطينية وحركة فتح في مواجهة الازمة .
واشار المصدر الى ان قيادات حماس عبرت عن ارتياحها حيث انها تمكنت من استغلال الازمة في اعادة جلب الانظار لها من جديد وابعاد الاطراف العربية عن المصالحة الفلسطينية وتتوقع زيادة ثقتها في الشارع الفلسطيني بسبب ما تقوم به من توزيع للمساعدات على المواليين لها .
كما اشار المصدر الى ان قيادات حماس اكدوا ان الازمة انجزت لهم فتح معبرفح الذي طالبوا فيه في ازمات كثيرة الا انه لم يحقق لهم الطموح وشكل لهم عقبة في التغني بقضية الحصار .
ايضا خرج الاجتماع بعدة توصيات كان اهمها الاستمرار بحملة التحريض والهجوم على قيادات فتح والسلطة واتهامهم باستمرار بانهم متواطئين مع الاحتلال حتي يتم تشويه صورتهم امام الشعب الفلسطيني الذي نتمكن من كسب عاطفته خلال خطب الجمعة والدروس بالمساجد ومن خلال المساعدات التي نقدمها له .
ايضا اوصي الاجتماع السري لقيادات حماس على ضرورة تجميع كافة المساعدات التي ترد من الخارج الوطن في المخازن المتفق عليها مسبقا ويتم توزيع المساعدات إلي العائلات المتعارف عليها لدينا وفق الكشوفات المحددة سلفاومايتبقي من فائض يتم بيعة في الأسواق عن طريق جمعياتنا وشركاتنا العاملة حتي يتم الحصول علي السيولة المادية الى جانب :
- الاستمرار في جمع الضرائب وجباية والتركيز علي عناصر السلطة السابقة وعائلاتهم- الاستمرار في حفر الإنفاق بين بيوت وتحت بيوت عناصر فتح والانتهاء منها حتي 31/12/210- تمديد شبكة الخطوط اللاسلكية الخاصة - الاستمرار في الإعلام المضاد للنيل من عناصر فتح
يذكر ان حماس تحاول في كل ازمة من ازماتها سواء في عملية اغتيال المبحوح او في اقتحام سفينة الحرية او في الحرب الاخيرة على غزة تقزيم مطالبها في فتح معبر رفح وتحاول الانفتاح على المجتمع الدولي متناسية الام الشعب الفلسطيني .
وقالت المصادر المطلعة التي رفضت الكشف عن اسمها ان الاجتماع الذي عقد في احد بيوت قادة حماس بالقطاع ناقش كافة الامور التي ترتبت بعد اقتحام قوات الاحتلال اسطول الحرية ومنعها دخول سفن كسر الحصار الى قطاع غزة .
واوضح المصدر الى ان تقييم قيادات الحركة الى انعكاسات تلك الجريمة كان ايجابيا على حركة حماس ولكن ليس كما كنا نريد بسبب الحنكة التي تميزت بها السلطة الفلسطينية وحركة فتح في مواجهة الازمة .
واشار المصدر الى ان قيادات حماس عبرت عن ارتياحها حيث انها تمكنت من استغلال الازمة في اعادة جلب الانظار لها من جديد وابعاد الاطراف العربية عن المصالحة الفلسطينية وتتوقع زيادة ثقتها في الشارع الفلسطيني بسبب ما تقوم به من توزيع للمساعدات على المواليين لها .
كما اشار المصدر الى ان قيادات حماس اكدوا ان الازمة انجزت لهم فتح معبرفح الذي طالبوا فيه في ازمات كثيرة الا انه لم يحقق لهم الطموح وشكل لهم عقبة في التغني بقضية الحصار .
ايضا خرج الاجتماع بعدة توصيات كان اهمها الاستمرار بحملة التحريض والهجوم على قيادات فتح والسلطة واتهامهم باستمرار بانهم متواطئين مع الاحتلال حتي يتم تشويه صورتهم امام الشعب الفلسطيني الذي نتمكن من كسب عاطفته خلال خطب الجمعة والدروس بالمساجد ومن خلال المساعدات التي نقدمها له .
ايضا اوصي الاجتماع السري لقيادات حماس على ضرورة تجميع كافة المساعدات التي ترد من الخارج الوطن في المخازن المتفق عليها مسبقا ويتم توزيع المساعدات إلي العائلات المتعارف عليها لدينا وفق الكشوفات المحددة سلفاومايتبقي من فائض يتم بيعة في الأسواق عن طريق جمعياتنا وشركاتنا العاملة حتي يتم الحصول علي السيولة المادية الى جانب :
- الاستمرار في جمع الضرائب وجباية والتركيز علي عناصر السلطة السابقة وعائلاتهم- الاستمرار في حفر الإنفاق بين بيوت وتحت بيوت عناصر فتح والانتهاء منها حتي 31/12/210- تمديد شبكة الخطوط اللاسلكية الخاصة - الاستمرار في الإعلام المضاد للنيل من عناصر فتح
يذكر ان حماس تحاول في كل ازمة من ازماتها سواء في عملية اغتيال المبحوح او في اقتحام سفينة الحرية او في الحرب الاخيرة على غزة تقزيم مطالبها في فتح معبر رفح وتحاول الانفتاح على المجتمع الدولي متناسية الام الشعب الفلسطيني .