15/07/2010 الساعة 00:37 رام الله – معا- اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد دحلان، رفض الحركة لاية مقترحات لها علاقة بقبول الانتقال للمفاوضات المباشرة في ظل استمرار الاستيطان، مشككا في امكانية الذهاب للمفاوضات المباشرة مع الاشارات الواضحة الصادرة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو التي تظهر بوضوح رفضه للتعامل الايجابي مع الجهود المبذولة لاحياء عملية السلام ورفض الاستجابة للمطالب الفلسطينية بخصوص الوقف الشامل للاستيطان والاسس الواجب توفرها في المفاوضات المباشرة.
واكد حلان خلال اجتماعه مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية، ان القيادة الفلسطينية تنتظر ما سيقدمه ميتشيل من اجابات واضحة على المطالب الفلسطينية ، مشددا على ان تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية تتطلب الحصول على مواقف ومقترحات تصب في جوهر التسوية السياسية.
وقال دحلان " اذا جاء ميتشيل ولديه موقف سياسي واضح وردود واضحة على الاسئلة الفلسطينية فان ذلك سيعزز خيار احياء العملية السياسية "، مؤكدا ان الحديث عن تقديم تسهيلات وازالة حواجز عسكرية ومواضيع لها علاقة بالحياة اليومية رغم اهميته لن يكون كافيا للعودة الى المفاوضات المباشرة.
وردا على سؤال لـ(معا)، حول طبيعة الموقف الفلسطيني اذا ما طرح المبعوث الاميركي لعملية السلام، جورج ميتشيل، فكرة استكمال اسرائيل للعطاءات الاستيطانية القائمة مع الالتزام بتجميد الاستيطان في المستقبل ، قال دحلان "سوف نرفض مثل هذه المقترحات لاننا لا نستطيع العيش مع الاستيطان لان صراعنا مع اسرائيل هو صراع حول الارض"، مؤكدا ان قبول الجانب الفلسطيني بالدخول في المفاوضات السابقة في ظل استمرار الاستيطان لا يعني قبول تكراره مجددا.
وقال دحلان "حينما تجد انك على حافة الخطر يحب عليك ان تقف وتفكر وتأخذ قرارات وفق مصالح شعبك وثوابته الوطنية".
وتابع " لا ارى المفاوضات في ظل الاستيطان بانها تخدم الشعب الفلسطيني "، مشددا على ان القيادة الفلسطينية ستستخدم كل الوسائل من من اجل اعادة تصويب مسار عملية السلام.
واضاف " نحن مع أي مؤتمر دولي يعيد تصويب مسار عملية السلام التي تسير الان عكس السير "، محذرا في الوقت ذاته من مخاطر التعامل مع مساعي ننتنياهو القائمة على اساس استدراج الطرف الفلسطيني من مفاوضات الى مفاوضات حتى نهاية العام كونه يسعى لاستثمار الانشغال الاميركي في انتخابات الكونغرس الاميركي.
وقال دحلان" اذا ذهبنا للمفاوضات حسب ما يريده نتنياهو فان ذلك يعني انهيار في الموقف الفلسطيني السياسي"،مؤكدا على عدم القبول بسياسة نتناهو الرامية الى الزام الجانب الفلسطيني بالسير في ممر اجباري رسمه هو لنا.
وشدد دحلان على اهمية استناد الرفض الفلسطيني على المنطق والعقلانية بعيدا عن ردات الفعل العاطفية، موضحا ان القيادة الفلسطينية سوف تنتظر ميتشيل وجولته للمنطقة، ثم يجري عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية وللجنة المركزية لحركة فتح، ثم يتوجه الرئيس محمود عباس الى القاهرة على ان يتبع ذلك عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية.
واكد ان لدى الشعب الفلسطيني بنك من الخيارات، مشددا في الوقت ذاته على اهمية استخدام الخيارات التي تجنب الشعب دفع المزيد من الدماء، وبما يساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني على المستوى العربي والدولي.
وقال دحلان " ان الادعاء باننا لا نستطيع ان نقول لا للادارة الاميركية هو كذبة كبرى "، واضاف " نستطيع ان نقول لا اذا كان الامر يمس مصالحنا العليا ولكن قولنا لا، يجب ان لا يخدم سياسة نتنياهو لتفجير الاوضاع.
واشاد دحلان بسياسة الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، التي وصفها بالعقلانية والتي نجحت في تحقيق مكاسب ايجابية جدا للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، مؤكدا اهمية استغلالها للحد الاقصى وتحقيق التماسك الداخلي واتخاذ موقف موحد.
وتابع " يجب علينا عدم اعطاء نتنياهو ذرائع لضربنا على المستوى الداخلي، وضرب مواقفنا على المستوى الدولي"، مؤكدا ان العنف هو هدف اسرائيلي.
واكدد حلان على اهمية الموقف الفلسطيني الذي سلمه الرئيس محمود عباس للادارة الاميركية بكتاب رسمي مكتوب وكرره شفويا اكثر من مرة حول التمسك بحدود الاراضي المحتلة عام 1967 ، والقدس وحل قضية اللاجئين.
وردا على سؤال اذا ما قالت الادارة الاميركية لا، لهذه المواقف قال دحلان، " لن نقبل ان تعطينا اسرائيل والادارة الاميركية حل ، اذا قبلناه سنموت ، واذا رفضناه سوف ننتحر".
وشدد دحلان على عدم الحاجة للعودة الى المفاوضات حول قضايا الحل النهائي وقال " لا يوجد حاجة للمفاوضات بل ما تحتاجه هو التطبيق لان كل شيء اغرق بالمفاوضات والبحث "، مشددا على ان القضية الان بحاجة لقرارات للتطبيق وليس مفاوضات.
وقال دحلان في معرض رده على العديد من الاسئلة حول طبيعة الموقف الاميركي ،" اننا غير مقتنع بان الادارة الاميركية قادرة على صنع السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، مشيرا الى ان اغلب الاتفاقات بين الجانبين تمت بناء على المفاوضات بين الجانبين دون تدخل اميركي باستثناء اتفاق الخليل.
واوضح انه اذا تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني – الاسرائيلي على قضية ما فان الادارة الاميركية توافق عليها ، والعكس صحيح.
واكد دحلان على عدم التعويل على الحكومة الاسرائيلية الحالية في تحقيق انجاز حقيقي على مستوى التسوية السياسية واصفا الثالوث "بنيامين نتنياهو – يهودا باراك- ليبرمان"، بانه بمثابة محور الشر في اسرائيل الذي لا يمكن التعويل عليه في تحقيق تسوية سياسية، خاصة ان باراك تحول الى عراب لسياسة نتنياهو كونه يدرك ان انفصاله عن هذا الثالوث يعني نهاية عمله السياسي في اسرائيل.
واكد حلان خلال اجتماعه مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية، ان القيادة الفلسطينية تنتظر ما سيقدمه ميتشيل من اجابات واضحة على المطالب الفلسطينية ، مشددا على ان تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية تتطلب الحصول على مواقف ومقترحات تصب في جوهر التسوية السياسية.
وقال دحلان " اذا جاء ميتشيل ولديه موقف سياسي واضح وردود واضحة على الاسئلة الفلسطينية فان ذلك سيعزز خيار احياء العملية السياسية "، مؤكدا ان الحديث عن تقديم تسهيلات وازالة حواجز عسكرية ومواضيع لها علاقة بالحياة اليومية رغم اهميته لن يكون كافيا للعودة الى المفاوضات المباشرة.
وردا على سؤال لـ(معا)، حول طبيعة الموقف الفلسطيني اذا ما طرح المبعوث الاميركي لعملية السلام، جورج ميتشيل، فكرة استكمال اسرائيل للعطاءات الاستيطانية القائمة مع الالتزام بتجميد الاستيطان في المستقبل ، قال دحلان "سوف نرفض مثل هذه المقترحات لاننا لا نستطيع العيش مع الاستيطان لان صراعنا مع اسرائيل هو صراع حول الارض"، مؤكدا ان قبول الجانب الفلسطيني بالدخول في المفاوضات السابقة في ظل استمرار الاستيطان لا يعني قبول تكراره مجددا.
وقال دحلان "حينما تجد انك على حافة الخطر يحب عليك ان تقف وتفكر وتأخذ قرارات وفق مصالح شعبك وثوابته الوطنية".
وتابع " لا ارى المفاوضات في ظل الاستيطان بانها تخدم الشعب الفلسطيني "، مشددا على ان القيادة الفلسطينية ستستخدم كل الوسائل من من اجل اعادة تصويب مسار عملية السلام.
واضاف " نحن مع أي مؤتمر دولي يعيد تصويب مسار عملية السلام التي تسير الان عكس السير "، محذرا في الوقت ذاته من مخاطر التعامل مع مساعي ننتنياهو القائمة على اساس استدراج الطرف الفلسطيني من مفاوضات الى مفاوضات حتى نهاية العام كونه يسعى لاستثمار الانشغال الاميركي في انتخابات الكونغرس الاميركي.
وقال دحلان" اذا ذهبنا للمفاوضات حسب ما يريده نتنياهو فان ذلك يعني انهيار في الموقف الفلسطيني السياسي"،مؤكدا على عدم القبول بسياسة نتناهو الرامية الى الزام الجانب الفلسطيني بالسير في ممر اجباري رسمه هو لنا.
وشدد دحلان على اهمية استناد الرفض الفلسطيني على المنطق والعقلانية بعيدا عن ردات الفعل العاطفية، موضحا ان القيادة الفلسطينية سوف تنتظر ميتشيل وجولته للمنطقة، ثم يجري عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية وللجنة المركزية لحركة فتح، ثم يتوجه الرئيس محمود عباس الى القاهرة على ان يتبع ذلك عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية.
واكد ان لدى الشعب الفلسطيني بنك من الخيارات، مشددا في الوقت ذاته على اهمية استخدام الخيارات التي تجنب الشعب دفع المزيد من الدماء، وبما يساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني على المستوى العربي والدولي.
وقال دحلان " ان الادعاء باننا لا نستطيع ان نقول لا للادارة الاميركية هو كذبة كبرى "، واضاف " نستطيع ان نقول لا اذا كان الامر يمس مصالحنا العليا ولكن قولنا لا، يجب ان لا يخدم سياسة نتنياهو لتفجير الاوضاع.
واشاد دحلان بسياسة الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، التي وصفها بالعقلانية والتي نجحت في تحقيق مكاسب ايجابية جدا للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، مؤكدا اهمية استغلالها للحد الاقصى وتحقيق التماسك الداخلي واتخاذ موقف موحد.
وتابع " يجب علينا عدم اعطاء نتنياهو ذرائع لضربنا على المستوى الداخلي، وضرب مواقفنا على المستوى الدولي"، مؤكدا ان العنف هو هدف اسرائيلي.
واكدد حلان على اهمية الموقف الفلسطيني الذي سلمه الرئيس محمود عباس للادارة الاميركية بكتاب رسمي مكتوب وكرره شفويا اكثر من مرة حول التمسك بحدود الاراضي المحتلة عام 1967 ، والقدس وحل قضية اللاجئين.
وردا على سؤال اذا ما قالت الادارة الاميركية لا، لهذه المواقف قال دحلان، " لن نقبل ان تعطينا اسرائيل والادارة الاميركية حل ، اذا قبلناه سنموت ، واذا رفضناه سوف ننتحر".
وشدد دحلان على عدم الحاجة للعودة الى المفاوضات حول قضايا الحل النهائي وقال " لا يوجد حاجة للمفاوضات بل ما تحتاجه هو التطبيق لان كل شيء اغرق بالمفاوضات والبحث "، مشددا على ان القضية الان بحاجة لقرارات للتطبيق وليس مفاوضات.
وقال دحلان في معرض رده على العديد من الاسئلة حول طبيعة الموقف الاميركي ،" اننا غير مقتنع بان الادارة الاميركية قادرة على صنع السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، مشيرا الى ان اغلب الاتفاقات بين الجانبين تمت بناء على المفاوضات بين الجانبين دون تدخل اميركي باستثناء اتفاق الخليل.
واوضح انه اذا تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني – الاسرائيلي على قضية ما فان الادارة الاميركية توافق عليها ، والعكس صحيح.
واكد دحلان على عدم التعويل على الحكومة الاسرائيلية الحالية في تحقيق انجاز حقيقي على مستوى التسوية السياسية واصفا الثالوث "بنيامين نتنياهو – يهودا باراك- ليبرمان"، بانه بمثابة محور الشر في اسرائيل الذي لا يمكن التعويل عليه في تحقيق تسوية سياسية، خاصة ان باراك تحول الى عراب لسياسة نتنياهو كونه يدرك ان انفصاله عن هذا الثالوث يعني نهاية عمله السياسي في اسرائيل.