قال الرئيس محمود عباس، إن أكبر الهموم التي تواجه الشعب الفلسطيني هذه الأيام، هو الاستيطان المستشري في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس، إضافة إلى هدم البيوت وطرد العائلات من بيوتها التي عاشت فيها منذ مئات السنين.
وأضاف، خلال مأدبة الإفطار التي أقامها لرجال الدين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية مساء اليوم، كل هذه الهموم التي نواجهها، تجعلنا نقول 'إننا أهل هذه البلاد مسلميها ومسيحيها، مصممون على أن نبقى في بلدنا، وأن نعيش في بلدنا وأن نبني بلدنا، وأن نترك الآخرين يعيشون في بلدهم'.
وتابع السيد الرئيس 'نحن لا نريد أن نغتصب حق أحد، بل نريد أن نبنى دولتنا المستقلة لتعيش جنبا إلى جنب بجانب دولة إسرائيل'.
وقال الرئيس عباس، 'إن الحق واضح والباطل واضح، ونحن نريد حقنا بناءا على الشرعية الدولية، وفق ما أقرته الشرعية الدولية، لا نطالب بأكثر ولن نرضى بأقل، لذلك هذا هو همنا الذي نعيشه، ولكننا سنستمر في عملنا ونضالنا ومفاوضاتنا حتى نحصل على حقوقنا'.
وأضاف الرئيس، ولكن بصراحة مسائل الاستيطان وغيرها لا تقبل، لأننا نؤمن بأن الاستيطان الذي بني في الضفة الغربية كافة، وفي القدس خاصة، إنما هو غير شرعي، ولا تقبل به الشرعية الدولية، ولا يوجد أحد في العالم يقول أن الاستيطان شرعي، لذلك نحن نطالب بوقف الاستيطان أولا، ومن ثم إزالته عن أرضنا لنبنى دولتنا'.
وتابع ، 'حتى يكون هناك سلام شامل لا بد أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية واللبنانية، وقدمت لإسرائيل عروض مغرية لا يوجد لها مثيل في السابق، وهي مبادرة السلام العربية.
وقال الرئيس أبو مازن، إن هذه المبادرة التي تقول أن إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي العربية فإن جميع الدول العربية والإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، وهذا عرض لا يمكن لإنسان عاقل أن يرفضه، لأنه لا يستطيع أن يغامر بمستقبله ووجوده.
وأضاف 'نحن مصممون على الوصول إلى الحل الشامل والعادل، وندعو الله أن يحقق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
ورحب الرئيس، بالفنان المصري محمود قابيل، سفير النوايا الحسنة، قائلا، نرحب اليوم بالذات بسفير النوايا الحسنة الفنان محمود قابيل، الذي جاء إلينا للاطلاع على أحوال الأطفال والتعليم، وزار القدس ورأى البيوت المهدمة والعائلات المطرودة من بيوتها، وبالتالي نحن نشكره على هذا الحس الإنساني
وأضاف، خلال مأدبة الإفطار التي أقامها لرجال الدين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية مساء اليوم، كل هذه الهموم التي نواجهها، تجعلنا نقول 'إننا أهل هذه البلاد مسلميها ومسيحيها، مصممون على أن نبقى في بلدنا، وأن نعيش في بلدنا وأن نبني بلدنا، وأن نترك الآخرين يعيشون في بلدهم'.
وتابع السيد الرئيس 'نحن لا نريد أن نغتصب حق أحد، بل نريد أن نبنى دولتنا المستقلة لتعيش جنبا إلى جنب بجانب دولة إسرائيل'.
وقال الرئيس عباس، 'إن الحق واضح والباطل واضح، ونحن نريد حقنا بناءا على الشرعية الدولية، وفق ما أقرته الشرعية الدولية، لا نطالب بأكثر ولن نرضى بأقل، لذلك هذا هو همنا الذي نعيشه، ولكننا سنستمر في عملنا ونضالنا ومفاوضاتنا حتى نحصل على حقوقنا'.
وأضاف الرئيس، ولكن بصراحة مسائل الاستيطان وغيرها لا تقبل، لأننا نؤمن بأن الاستيطان الذي بني في الضفة الغربية كافة، وفي القدس خاصة، إنما هو غير شرعي، ولا تقبل به الشرعية الدولية، ولا يوجد أحد في العالم يقول أن الاستيطان شرعي، لذلك نحن نطالب بوقف الاستيطان أولا، ومن ثم إزالته عن أرضنا لنبنى دولتنا'.
وتابع ، 'حتى يكون هناك سلام شامل لا بد أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية واللبنانية، وقدمت لإسرائيل عروض مغرية لا يوجد لها مثيل في السابق، وهي مبادرة السلام العربية.
وقال الرئيس أبو مازن، إن هذه المبادرة التي تقول أن إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي العربية فإن جميع الدول العربية والإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، وهذا عرض لا يمكن لإنسان عاقل أن يرفضه، لأنه لا يستطيع أن يغامر بمستقبله ووجوده.
وأضاف 'نحن مصممون على الوصول إلى الحل الشامل والعادل، وندعو الله أن يحقق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
ورحب الرئيس، بالفنان المصري محمود قابيل، سفير النوايا الحسنة، قائلا، نرحب اليوم بالذات بسفير النوايا الحسنة الفنان محمود قابيل، الذي جاء إلينا للاطلاع على أحوال الأطفال والتعليم، وزار القدس ورأى البيوت المهدمة والعائلات المطرودة من بيوتها، وبالتالي نحن نشكره على هذا الحس الإنساني