مخابرات الاحتلال تحتجز حاتم عبد
القادر في القدس
التاريخ : 24/7/2010 الوقت : 11:51
--------------------------------------------------------------------------------
القدس
24-7-2010 وفا- احتجزت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حاتم عبد القادر مسؤول
لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري بحركة فتح، أكثر من ساعة على
الحاجز العسكري المقام في منطقة حزما شمال شرق القدس المحتلة على مدخل
المدينة.
وكانت مجموعة من جهاز الأمن الإسرائيلي العام 'الشاباك' نصبت
كميناً لعبد القادر بعد اجتيازه الحاجز قرب مستوطنة 'بسجات زئيف'، وأرغمته تحت
تهديد السلاح على التوقف في الشارع، واحتجزت أوراقه الثبوتية وهويته الشخصية بدعوى
'التحقّق من السماح له بدخول مدينة القدس'.
ورفض عبد القادر الإجابة على
أسئلة أفراد المجموعة، وبقي محتجزاً في سيارته لأكثر من ساعة حتى تم إعادة
وثائقه.
وفي حديث خاصٍ لـ'وفا'، وصف عبد القادر هذا الإجراء بـ'الاستفزازي'
و'القبيح'، قائلا إنه 'يستهدف إرهاب الشخصيات المقدسية'.
وكان عبد القادر في
طريقه للانضمام لوفدٍ مقدسي سيزور بلدة بيت جن الدرزية في الداخل الفلسطيني للتضامن
مع مجموعة من الشبان الدروز الذين رفضوا الخدمة بجيش الاحتلال، وقال لمراسلنا 'من
المُفارقة أن عناصر 'الشاباك' الذين احتجزوه كانوا من
الدروز'.
ـــ
ر. ع
القادر في القدس
التاريخ : 24/7/2010 الوقت : 11:51
--------------------------------------------------------------------------------
القدس
24-7-2010 وفا- احتجزت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حاتم عبد القادر مسؤول
لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري بحركة فتح، أكثر من ساعة على
الحاجز العسكري المقام في منطقة حزما شمال شرق القدس المحتلة على مدخل
المدينة.
وكانت مجموعة من جهاز الأمن الإسرائيلي العام 'الشاباك' نصبت
كميناً لعبد القادر بعد اجتيازه الحاجز قرب مستوطنة 'بسجات زئيف'، وأرغمته تحت
تهديد السلاح على التوقف في الشارع، واحتجزت أوراقه الثبوتية وهويته الشخصية بدعوى
'التحقّق من السماح له بدخول مدينة القدس'.
ورفض عبد القادر الإجابة على
أسئلة أفراد المجموعة، وبقي محتجزاً في سيارته لأكثر من ساعة حتى تم إعادة
وثائقه.
وفي حديث خاصٍ لـ'وفا'، وصف عبد القادر هذا الإجراء بـ'الاستفزازي'
و'القبيح'، قائلا إنه 'يستهدف إرهاب الشخصيات المقدسية'.
وكان عبد القادر في
طريقه للانضمام لوفدٍ مقدسي سيزور بلدة بيت جن الدرزية في الداخل الفلسطيني للتضامن
مع مجموعة من الشبان الدروز الذين رفضوا الخدمة بجيش الاحتلال، وقال لمراسلنا 'من
المُفارقة أن عناصر 'الشاباك' الذين احتجزوه كانوا من
الدروز'.
ـــ
ر. ع