أشار رئيس الوزراء د. سلام فياض، الى أن قانون مكافحة سرقة المياه سيصدر في غضون الايام القليلة القادمة، للمساعدة في القضاء نهائيا على ظاهرة سرقة المياه من الخطوط الناقلة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد فياض على أن الحملة التي بدأت لحل أزمة المياه في محافظة الخليل قبل ثلاثة أسابيع، في طريقها للحل، بتضافر كافة الجهود في السلطة الفلسطينية وسلطة المياه والهيئات المحلية وصولا لواقع مائي أفضل في محافظة الخليل.
أقوال رئيس الوزراء هذه جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر محافظة الخليل، بحضور رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي ومدير عام مياه الضفة الغربية في سلطة المياه المهندس خليل غبيش، والقائم باعمال محافظ محافظة الخليل د. سمير ابو زنيد، بعيد اجتماع عقده مع كافة الهيئات المحلية والمجالس القروية في محافظة الخليل، بحضور وزير الحكم المحلي د. خالد فهد القواسمي، ووزير الزراعة د. اسماعيل دعيق والنائب العام.
وقال فياض" لقد تم اتخاذ العديد من الاجراءات وتم انجاز الكثير لخلق واقع جديد، وشهدت محافظة الخليل خلال الاسابيع الثلاث الماضية تطوراً ملحوظا حول أزمة المياه من خلال زيادة كمية المياه بزيادة 15000 كوب يومياً من خلال تشغيل ثلاثة آبار غير عاملة كجزء من العمل ، وتخفيف نسبة الفاقد وتحسين الادارة المائية وتاهيل واستبدال شبكات الخطوط الناقلة والعمل على ايجاد خط جديد لتسهيل عملية المراقبة عليه".
ونوه الى أنه تم اغلاق العشرات من الوصلات غير الشرعية التي كانت تستخدم في عمليات سرقة المياه، وسيتم التعامل مع أصحاب هذه الوصلات وفق ما ينص عليه القانون الجديد بعد اقراره من الرئيس محمود عباس.
كما وتحدث عن التوجه لحفر 5 آبار جديدة والتي ستحدث نقلة نوعية كبيرة على الوضع المائي.
وتطرق في حديثه للموارد المائية الفلسطينية والتي تسيطر عليها اسرائيل، مشيرا الى ان التوزيع الغير عادل لمياه الشرب يزيد من معاناة الفلسطينيين، مشدداً على ان السلطة الوطنية جادة وبشكل قاطع في معالجة مشكلة شح ونقص المياه، منوها الى عقد لقاء آخر في الخليل منتصف شهر رمضان القادم لبحث التطورات ودراسة نتائج ما تم عمله على أرض الواقع.
مراسلنا في الخليل، سأل رئيس الوزراء ورئيس سلطة المياه عن الضمانات التي من الممكن ان تقدمها الحكومة الفلسطينية وسلطة المياه، لضمان استخراج المياه من الآبار الثلاثة التي تحدث عنها فياض، مع الاشارة الى توقف عمل بئر تقوع عن العمل بعد ساعة من افتتاحه قبل عدة أشهر، وفي ظل تعطل عدة آبار عن العمل؟
قال العتيلي" السبب وراء توقف هذه الابار عن العمل هو انخفاض مستوى منسوب المياه في تلك الآبار، ولدينا مشكلة مضخات المياه العاملة على تلك الآبار والتي يتم تصميمها بناء على الاحتياجات الفنية لكل بئر وهناك مضخة في طريقها الينا بعد أن تم تصميمها في ألمانيا بتكلفة مالية بلغت نصف مليون دولار، وتم تخصيص مبلغ 25 مليون دولار لتأهيل الآبار التابعة لسلطة المياه في منطقة جنوب الضفة".
وشدد فياض على أن الحملة التي بدأت لحل أزمة المياه في محافظة الخليل قبل ثلاثة أسابيع، في طريقها للحل، بتضافر كافة الجهود في السلطة الفلسطينية وسلطة المياه والهيئات المحلية وصولا لواقع مائي أفضل في محافظة الخليل.
أقوال رئيس الوزراء هذه جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر محافظة الخليل، بحضور رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي ومدير عام مياه الضفة الغربية في سلطة المياه المهندس خليل غبيش، والقائم باعمال محافظ محافظة الخليل د. سمير ابو زنيد، بعيد اجتماع عقده مع كافة الهيئات المحلية والمجالس القروية في محافظة الخليل، بحضور وزير الحكم المحلي د. خالد فهد القواسمي، ووزير الزراعة د. اسماعيل دعيق والنائب العام.
وقال فياض" لقد تم اتخاذ العديد من الاجراءات وتم انجاز الكثير لخلق واقع جديد، وشهدت محافظة الخليل خلال الاسابيع الثلاث الماضية تطوراً ملحوظا حول أزمة المياه من خلال زيادة كمية المياه بزيادة 15000 كوب يومياً من خلال تشغيل ثلاثة آبار غير عاملة كجزء من العمل ، وتخفيف نسبة الفاقد وتحسين الادارة المائية وتاهيل واستبدال شبكات الخطوط الناقلة والعمل على ايجاد خط جديد لتسهيل عملية المراقبة عليه".
ونوه الى أنه تم اغلاق العشرات من الوصلات غير الشرعية التي كانت تستخدم في عمليات سرقة المياه، وسيتم التعامل مع أصحاب هذه الوصلات وفق ما ينص عليه القانون الجديد بعد اقراره من الرئيس محمود عباس.
كما وتحدث عن التوجه لحفر 5 آبار جديدة والتي ستحدث نقلة نوعية كبيرة على الوضع المائي.
وتطرق في حديثه للموارد المائية الفلسطينية والتي تسيطر عليها اسرائيل، مشيرا الى ان التوزيع الغير عادل لمياه الشرب يزيد من معاناة الفلسطينيين، مشدداً على ان السلطة الوطنية جادة وبشكل قاطع في معالجة مشكلة شح ونقص المياه، منوها الى عقد لقاء آخر في الخليل منتصف شهر رمضان القادم لبحث التطورات ودراسة نتائج ما تم عمله على أرض الواقع.
مراسلنا في الخليل، سأل رئيس الوزراء ورئيس سلطة المياه عن الضمانات التي من الممكن ان تقدمها الحكومة الفلسطينية وسلطة المياه، لضمان استخراج المياه من الآبار الثلاثة التي تحدث عنها فياض، مع الاشارة الى توقف عمل بئر تقوع عن العمل بعد ساعة من افتتاحه قبل عدة أشهر، وفي ظل تعطل عدة آبار عن العمل؟
قال العتيلي" السبب وراء توقف هذه الابار عن العمل هو انخفاض مستوى منسوب المياه في تلك الآبار، ولدينا مشكلة مضخات المياه العاملة على تلك الآبار والتي يتم تصميمها بناء على الاحتياجات الفنية لكل بئر وهناك مضخة في طريقها الينا بعد أن تم تصميمها في ألمانيا بتكلفة مالية بلغت نصف مليون دولار، وتم تخصيص مبلغ 25 مليون دولار لتأهيل الآبار التابعة لسلطة المياه في منطقة جنوب الضفة".