الصــــــدآآقــ،،،ـــــهـــ
,,
همـسٌ تردد في اذنـي
كلمـة الـ " صدآقهـ "
..
كنـت أتجـول عند البحـر
ظللت أمـر أمـآم الأشخـآص الذين يتجولون عند البحر او الجـآلسون عند البحر
أسمعهم يتكلمـون عن الصدآقهـ
..
الصدآقهـ قليلة الأحرف
كثيـرة المعـآني
..
لا أحد يهتـم بهـآ .. لأنهم لا يعرفـون معنى الصدآقهـ
,,
الصدآقهـ مهمـة بين الأصدقـآء
تخيلوا برهـة وآحدة ان ليس لديكـم صديق
مـآذا ستفعلـون ..!
من سيحفظ اسرآركـم
..
الصدآقهـ .. هي حفظـ الأسرآآر
هي من الأمور الاجتمـآعيهـ المهمـهـ
التي تجعل المجتمع متماسكـاً وقويـاً ..
..
ان لم يكـون لديكــم أصدقـآء
ستحسـون بالفرآغ العـآطفي
,,
الصديق وقـت الضيـق
ليس الصديق هو اللذي يحبكـ من اجل المصـآلح
لا .. وألف لآ .. الصديـق من سـآندك وقت الحـزن
الصديق من ينصحكـ في اشيـآء انت غـآفل عنهـآ
...
لمـآذا ..!
النـآس لا تعترف لكلمـة " صدآآقـهـ "
الأكثريـهـ .. يعتبرهـآ مجــرد لهـو و لعـب ..
,,
الصدآقة كلمـهـ جميلهـ .. بل رآئعـهـ
قليلة الاحرف كثيره المعـآني بهـآ تسموا الحيـآة
..
نبذة عن الصداقة :
الصداقة :
الصداقة هي تلك العلاقة السامية التي لم يغفلها الإسلام لأنها إحدى القواعد التي يرتكز عليها من أجل ترابط المجتمع وتماسكه حتى نكون كما وصفنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال:"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا".
والصداقة هي قدرة الإنسان في التوافق مع غيره من أفراد المجتمع من خلال تعامله التدريجي معهم فالبعض يكوّن صداقاته في المدرسة والبعض الآخر في الجامعة وآخر يكوّنها في العمل..وهي غالبا ما تبدأ بالارتياح النفسي و الروحي بين الأفراد، مما يقودهم إلى التعرف على بعضهم والتعامل في مجالات الحياة فتنتهي بصداقة حميمة لا تشوبها أي شوائب بل يسودها جو من الاطمئنان.
ولا تقتصر الصداقة على أن يقوم الفرد بالتحدث مع أصدقائه تلك الأحاديث العابرة وإنما تبلغ أشدها حين يتبادل الأطراف الأسرار ويتعاونون من أجل إيجاد الحلول المنطقية المدروسة لمشاكل بعضهم البعض.
فالصديق الحق هو من لا يكتفي بذكر حسنات صديقه وإنما هو الذي يفشي لصديقه بكافة عيوبه بطريقة مقبولة حتى يسعى ويجتهد الطرف الآخر من أجل التغلب عليها واستبدالها بخصال حميدة ترفع مقامه بين الناس.
والصديق الجيد هو الذي لا يتخلى عن أصدقائه وقت الشدائد بل يكون لهم بمثابة الساعد الأيمن، يقدم كل ما يستطيع من عون ومساعدة مادية كانت أو معنوية..فكلاهما هامتين للإنسان..
والفقير هو ليس من لا يملك المال والجاه بل هو من خسر الأصدقاء وعاش وحيدا في هذه الدنيا.وفي قول للإمام علي عليه السلام دليل على ذلك حين قال : (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم)..فالصداقة والتعارف والميل إلى العيش ضمن مجتمع من الأفراد هي فطرة فطر عليها الإنسان وحاجة من حاجاته لا يمكن الاستغناء عنها مهما حاول ذلك إلا إذا كان مصابا بإحدى الأمراض النفسية كالعزلة..
ولا تقتصر فوائد الصداقة على المنفعة الشخصية للأفراد بل أن الصداقة تعود على المجتمع بفوائد عديدة..فالمجتمع الذي يحوي صداقات عديدة لابد وأن يرتقي ويكون في مقدمة المجتمعات الأخرى نتيجة لترابط أفراده..كما أنه يكون بلدا آمنا تقل فيه الجرائم ويخاف الأعداء من مواجهته لأنه وكما يقال في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف..
,,
همـسٌ تردد في اذنـي
كلمـة الـ " صدآقهـ "
..
كنـت أتجـول عند البحـر
ظللت أمـر أمـآم الأشخـآص الذين يتجولون عند البحر او الجـآلسون عند البحر
أسمعهم يتكلمـون عن الصدآقهـ
..
الصدآقهـ قليلة الأحرف
كثيـرة المعـآني
..
لا أحد يهتـم بهـآ .. لأنهم لا يعرفـون معنى الصدآقهـ
,,
الصدآقهـ مهمـة بين الأصدقـآء
تخيلوا برهـة وآحدة ان ليس لديكـم صديق
مـآذا ستفعلـون ..!
من سيحفظ اسرآركـم
..
الصدآقهـ .. هي حفظـ الأسرآآر
هي من الأمور الاجتمـآعيهـ المهمـهـ
التي تجعل المجتمع متماسكـاً وقويـاً ..
..
ان لم يكـون لديكــم أصدقـآء
ستحسـون بالفرآغ العـآطفي
,,
الصديق وقـت الضيـق
ليس الصديق هو اللذي يحبكـ من اجل المصـآلح
لا .. وألف لآ .. الصديـق من سـآندك وقت الحـزن
الصديق من ينصحكـ في اشيـآء انت غـآفل عنهـآ
...
لمـآذا ..!
النـآس لا تعترف لكلمـة " صدآآقـهـ "
الأكثريـهـ .. يعتبرهـآ مجــرد لهـو و لعـب ..
,,
الصدآقة كلمـهـ جميلهـ .. بل رآئعـهـ
قليلة الاحرف كثيره المعـآني بهـآ تسموا الحيـآة
..
نبذة عن الصداقة :
الصداقة :
الصداقة هي تلك العلاقة السامية التي لم يغفلها الإسلام لأنها إحدى القواعد التي يرتكز عليها من أجل ترابط المجتمع وتماسكه حتى نكون كما وصفنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال:"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا".
والصداقة هي قدرة الإنسان في التوافق مع غيره من أفراد المجتمع من خلال تعامله التدريجي معهم فالبعض يكوّن صداقاته في المدرسة والبعض الآخر في الجامعة وآخر يكوّنها في العمل..وهي غالبا ما تبدأ بالارتياح النفسي و الروحي بين الأفراد، مما يقودهم إلى التعرف على بعضهم والتعامل في مجالات الحياة فتنتهي بصداقة حميمة لا تشوبها أي شوائب بل يسودها جو من الاطمئنان.
ولا تقتصر الصداقة على أن يقوم الفرد بالتحدث مع أصدقائه تلك الأحاديث العابرة وإنما تبلغ أشدها حين يتبادل الأطراف الأسرار ويتعاونون من أجل إيجاد الحلول المنطقية المدروسة لمشاكل بعضهم البعض.
فالصديق الحق هو من لا يكتفي بذكر حسنات صديقه وإنما هو الذي يفشي لصديقه بكافة عيوبه بطريقة مقبولة حتى يسعى ويجتهد الطرف الآخر من أجل التغلب عليها واستبدالها بخصال حميدة ترفع مقامه بين الناس.
والصديق الجيد هو الذي لا يتخلى عن أصدقائه وقت الشدائد بل يكون لهم بمثابة الساعد الأيمن، يقدم كل ما يستطيع من عون ومساعدة مادية كانت أو معنوية..فكلاهما هامتين للإنسان..
والفقير هو ليس من لا يملك المال والجاه بل هو من خسر الأصدقاء وعاش وحيدا في هذه الدنيا.وفي قول للإمام علي عليه السلام دليل على ذلك حين قال : (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم)..فالصداقة والتعارف والميل إلى العيش ضمن مجتمع من الأفراد هي فطرة فطر عليها الإنسان وحاجة من حاجاته لا يمكن الاستغناء عنها مهما حاول ذلك إلا إذا كان مصابا بإحدى الأمراض النفسية كالعزلة..
ولا تقتصر فوائد الصداقة على المنفعة الشخصية للأفراد بل أن الصداقة تعود على المجتمع بفوائد عديدة..فالمجتمع الذي يحوي صداقات عديدة لابد وأن يرتقي ويكون في مقدمة المجتمعات الأخرى نتيجة لترابط أفراده..كما أنه يكون بلدا آمنا تقل فيه الجرائم ويخاف الأعداء من مواجهته لأنه وكما يقال في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف..