رام الله – معا- كشف ممثلون رسميون عن الهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة القدس، امس، عن بدء اسرائيل تنفيذ سياسة عنصرية جديدة في المسجد الاقصى تهدف الى تقسيم اوقات العبادة واقامة الصلوات داخل المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، من خلال الوقت الزمني لاداء العبادات فيه، الأمر الذي يقود الى تقسيم اوقات العبادة في الأقصى خاصة وان هناك 50 عيدا لليهود تتيح لهم التواجد الدائم في المسجد الاقصى تحت هذا المبرر المرفوض.
ووفقا لما اكده مسؤولون رسميون في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الاعلام في رام الله، امس، فان هذا التقسيم ياتي في اطار تجاوز فكرة التقسيم الجغرافي الى ابتداع فكرة التقسيم الزمني لاداء العبادات في المسجد الاقصى، محذرين في الوقت ذاته من الممارسات الاسرائيلية التي تجاوزت الخطوط الحمر الامر الذي يضع الامور في موضع الانفجار.
وتدفع هذه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية رجالات الدين الاسلامي والمسيحي الى التأكيد على اهمية وجوب التصدي لمثل هذه الممارسات وتجسد ذلك من خلال مطالبة تلك المرجعيات الدينية باهمية التحرك الشعبي والجماهيري للتنديد بالممارسات الإسرائيلية.
واكد ممثلو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي والمطران عطالله والدكتور حسن خاطر ووالشيخ ابراهيم صرصور والاب مناويل مسلم، على خطورة الاوضاع التي وصلت اليها الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، مطالبين الاطراف الفلسطينية بضرورة الاسراع في التوصل الى اتفاق وطني ينهي حالة الانقسام ويقطع الطريق على اسرائيل مواصلة استثمار
واعتبروا ان ما قامت وتقوم به سلطات الاحتلال في حق الأقصى يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب ، وان العدوان على الأقصى اصبح عدوانا شاملا من تحت الارض ومن فوق الارض ، مؤكدين ان الاحتلال اليوم اصبح ينفذ فعليا سياسة تقاسم الأقصى مع المسلمين وذلك من خلال الشروع في ربط الاعياد اليهودية بالأقصى ،وقالوا ان تكريس هذه السياسة الخطيرة يهدد هوية الأقصى برمتها وينذر بسلبه تماما من ايدي اصحابه المسلمين .
ودعا المتحدثون الامة بمسلميها ومسيحييها الصيام يوم الخميس للمسلمين والصلاة يوم الاحد للمسيحيين كتعبير عن التضامن مع القدس والأقصى وسائر المقدسات في المدينة، في حين وجه المتحدثون رسائل واضحة وعاجلة إلى جلالة الملك المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس والدكتور احسان اوغلوا امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والدكتور عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية من اجل اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة على مستوى الامم المتحدة والعالم الاسلامي والقيادات العربية لحماية الأقصى وردع الاحتلال قبل فوات الاوان .
واكدوا ان ما شاهده العالم في الايام الماضية على شاشات التلفاز من انتهاك للاقصى وسفك لدماء المصلين والاعتداء على النساء والشيوخ والاطفال ، يعتبر رسالة بليغة وقوية لجميع المسلمين والمسيحيين والاحرار في العالم ،ولجميع الاطراف الرسمية والشعبية ، وقالوا ان الأقصى ينتظر الرد وينتظر الفعل وينتظر المواقف من الجميع قبل فوات الاوان !
واكد قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، استمرار حالة النفير العامة لدى الشعب الفلسطيني والتوجه للقدس المحتلة والمسجد الاقصى دفاعا عنه وعن جميع المقدسات التي تتعرض لهجمة مبرمجة من قبل الجماعات اليهودية، ودعا المسلمين الى تخصيص صلاة الجمعة المقبلة لابراز مكانة القدس والمسجد الاقصى وتنظيم مسيرات جماهيرية وتحركات شعبية تنديدا بالاعتداءات والممارسات اليهودية ضد المسجد الاقصى والقدس المحتلة.
ودعا التميمي المسلمين للصوم يوم غد الخميس تضامنا مع المسجد الأقصى، في حين دعا عطا الله في المقابل المسيحيين الى تخصيص صلوات الاحد للتعبير عن التضامن مع الاقصى والقدس المحتلة، مشددا على ان استهداف الاقصى يكون مقدمة لاستهداف كنيسة القيامة,
واتهم حنا، اسرائيل بالعمل من اجل تزوير التاريخ الخاص بمدينة القدس والمقدسات فيها واستبداله بتاريخ يهودي مزور، داعيا الى اوسع تضامن مسيحي دولي مع المقدسات الاسلامية والمسيحية في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية.
واكد على اهمية انجاز التوافق الوطني وتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية لخدمة الشعب الفلسطيني وتقوية صموده في مواجهة الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال.
وقال امين عام الهيئة ، د.حسن خاطر، ان اعتداءات الجماعات اليهودية المتطرفة وسلطات الاحتلال وصلت الى مرحلة تجاوزت كل الخطوط الحمر، وبطريقة تجعل اليهودي يتصرفون وكأن المسجد الأقصى بان مقدسي يهودي وليس مقدس اسلامي.، في حين راى عضو مجلس رؤساء الهيئة، الأب منويل مسلم في عقد مؤتمر مؤتمر إسلامي مسيحي في فلسطين يمثل خطوة بالغة اهمية من اجل بلورة خطة وطنية لمواجهة المخاطر الذي تتعرض لها المقدسات استنادا الى جذور القضية وبحثها بشكل معمق.
وقال"ما يحدث يهدف الى تحويل وخلق حضارة جديدة على طرق الاستعمار القديم لمحو الحضارة والتاريخ الديني العميق للقدس.
في حين اكد عضو مجلس رؤساء الهيئة ابراهيم صرصور ان الأوضاع تزداد سوء وارجع ذلك إلى غياب المشروع الكامل الذي لابد من أن يعمل على اختزال جميع القضايا في القضية الأم وهي القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور الذي يقوم اهلنا في داخل الخط الأخضر حماية الأقصى ومقدساتها، من اجل حماية القدس والدفاع عنه في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وكان المتحدثون في المؤتمر الصحفي شددوا اهمية تحرك جلالة الملك المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس والدكتور احسان اوغلوا امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والدكتور عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية من اجل اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة على مستوى الامم المتحدة والعالم الاسلامي والقيادات العربية لحماية الأقصى وردع الاحتلال قبل فوات الاوان.
ووفقا لما اكده مسؤولون رسميون في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الاعلام في رام الله، امس، فان هذا التقسيم ياتي في اطار تجاوز فكرة التقسيم الجغرافي الى ابتداع فكرة التقسيم الزمني لاداء العبادات في المسجد الاقصى، محذرين في الوقت ذاته من الممارسات الاسرائيلية التي تجاوزت الخطوط الحمر الامر الذي يضع الامور في موضع الانفجار.
وتدفع هذه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية رجالات الدين الاسلامي والمسيحي الى التأكيد على اهمية وجوب التصدي لمثل هذه الممارسات وتجسد ذلك من خلال مطالبة تلك المرجعيات الدينية باهمية التحرك الشعبي والجماهيري للتنديد بالممارسات الإسرائيلية.
واكد ممثلو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي والمطران عطالله والدكتور حسن خاطر ووالشيخ ابراهيم صرصور والاب مناويل مسلم، على خطورة الاوضاع التي وصلت اليها الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، مطالبين الاطراف الفلسطينية بضرورة الاسراع في التوصل الى اتفاق وطني ينهي حالة الانقسام ويقطع الطريق على اسرائيل مواصلة استثمار
واعتبروا ان ما قامت وتقوم به سلطات الاحتلال في حق الأقصى يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب ، وان العدوان على الأقصى اصبح عدوانا شاملا من تحت الارض ومن فوق الارض ، مؤكدين ان الاحتلال اليوم اصبح ينفذ فعليا سياسة تقاسم الأقصى مع المسلمين وذلك من خلال الشروع في ربط الاعياد اليهودية بالأقصى ،وقالوا ان تكريس هذه السياسة الخطيرة يهدد هوية الأقصى برمتها وينذر بسلبه تماما من ايدي اصحابه المسلمين .
ودعا المتحدثون الامة بمسلميها ومسيحييها الصيام يوم الخميس للمسلمين والصلاة يوم الاحد للمسيحيين كتعبير عن التضامن مع القدس والأقصى وسائر المقدسات في المدينة، في حين وجه المتحدثون رسائل واضحة وعاجلة إلى جلالة الملك المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس والدكتور احسان اوغلوا امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والدكتور عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية من اجل اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة على مستوى الامم المتحدة والعالم الاسلامي والقيادات العربية لحماية الأقصى وردع الاحتلال قبل فوات الاوان .
واكدوا ان ما شاهده العالم في الايام الماضية على شاشات التلفاز من انتهاك للاقصى وسفك لدماء المصلين والاعتداء على النساء والشيوخ والاطفال ، يعتبر رسالة بليغة وقوية لجميع المسلمين والمسيحيين والاحرار في العالم ،ولجميع الاطراف الرسمية والشعبية ، وقالوا ان الأقصى ينتظر الرد وينتظر الفعل وينتظر المواقف من الجميع قبل فوات الاوان !
واكد قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، استمرار حالة النفير العامة لدى الشعب الفلسطيني والتوجه للقدس المحتلة والمسجد الاقصى دفاعا عنه وعن جميع المقدسات التي تتعرض لهجمة مبرمجة من قبل الجماعات اليهودية، ودعا المسلمين الى تخصيص صلاة الجمعة المقبلة لابراز مكانة القدس والمسجد الاقصى وتنظيم مسيرات جماهيرية وتحركات شعبية تنديدا بالاعتداءات والممارسات اليهودية ضد المسجد الاقصى والقدس المحتلة.
ودعا التميمي المسلمين للصوم يوم غد الخميس تضامنا مع المسجد الأقصى، في حين دعا عطا الله في المقابل المسيحيين الى تخصيص صلوات الاحد للتعبير عن التضامن مع الاقصى والقدس المحتلة، مشددا على ان استهداف الاقصى يكون مقدمة لاستهداف كنيسة القيامة,
واتهم حنا، اسرائيل بالعمل من اجل تزوير التاريخ الخاص بمدينة القدس والمقدسات فيها واستبداله بتاريخ يهودي مزور، داعيا الى اوسع تضامن مسيحي دولي مع المقدسات الاسلامية والمسيحية في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية.
واكد على اهمية انجاز التوافق الوطني وتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية لخدمة الشعب الفلسطيني وتقوية صموده في مواجهة الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال.
وقال امين عام الهيئة ، د.حسن خاطر، ان اعتداءات الجماعات اليهودية المتطرفة وسلطات الاحتلال وصلت الى مرحلة تجاوزت كل الخطوط الحمر، وبطريقة تجعل اليهودي يتصرفون وكأن المسجد الأقصى بان مقدسي يهودي وليس مقدس اسلامي.، في حين راى عضو مجلس رؤساء الهيئة، الأب منويل مسلم في عقد مؤتمر مؤتمر إسلامي مسيحي في فلسطين يمثل خطوة بالغة اهمية من اجل بلورة خطة وطنية لمواجهة المخاطر الذي تتعرض لها المقدسات استنادا الى جذور القضية وبحثها بشكل معمق.
وقال"ما يحدث يهدف الى تحويل وخلق حضارة جديدة على طرق الاستعمار القديم لمحو الحضارة والتاريخ الديني العميق للقدس.
في حين اكد عضو مجلس رؤساء الهيئة ابراهيم صرصور ان الأوضاع تزداد سوء وارجع ذلك إلى غياب المشروع الكامل الذي لابد من أن يعمل على اختزال جميع القضايا في القضية الأم وهي القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور الذي يقوم اهلنا في داخل الخط الأخضر حماية الأقصى ومقدساتها، من اجل حماية القدس والدفاع عنه في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وكان المتحدثون في المؤتمر الصحفي شددوا اهمية تحرك جلالة الملك المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس والدكتور احسان اوغلوا امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي والدكتور عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية من اجل اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة على مستوى الامم المتحدة والعالم الاسلامي والقيادات العربية لحماية الأقصى وردع الاحتلال قبل فوات الاوان.