تبنى مجلس حقوق الانسان في جنيف تقرير جولدستون بغالبية 25 صوتا مقابل 11 صوتا امتنعوا و6 ضد التقرير.
فقد بدأت جلسة مجلس حقوق الانسان في جنيف للتصويت على تقرير القاضي ريتشارد جولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة في جنيف ظهر اليوم الجمعة.
وقد بدأت الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الانسان في جنيف امس الخميس، وتقوم الدول المشاركة في المجلس بالادلاء بصوتها بالموافقة على تطبيق تقرير جولدستون.
وقد رفض مندوب مصر في المجلس طلب فرنسا باسم المجموعة الاوروبية تأجيل التصويت على مسودة القرار إلى جلسة ما بعد الظهر للتشاور مع عواصم بلدانها.
من جهته قال السفير الاسرائيلي في جنيف اهارون ليشنو يار قال إن تبني التقرير سيمثل نكسة لجهود إحياء السلام، وسيشكل مكافأة لما وصفه بالإرهاب، وان التقرير غير متوازن ولم يشر لما ارتكبته حماس وكذا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وطلب السفير الفلسطيني في جنيف بملاحقة القتلة والمجرمين اين كانوا ومهما كانوا والا يبقوا خارج المحاسبة، وقال ان شعبي لن يسامح المجتمع في ان يبقى القتلة والمجرمين خارج العدالة.
ودعا مندوبا باكستان والبرازيل للتصويت على القرار.
وامتعنت النرويج والاورغواي والمكسيك وسلوفينا عن التصويت.
من جهته رفض السفير الأمريكي ما وصفه بالتعجل في إصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان قبل منح الدول الفترة الكافية لدراسة التقرير.
وجدد السفير قلق بلاده تجاه بعض النقاط في تقرير جولدستون معتبرا أنه فشل في تحديد طبيعة النزاع وكان منحازا ضد إسرائيل.
ودعت الحكومة المقالة لان يكون التصويت على القرار بداية لمحاكمة قادة الاحتلال
واعتبر د.احمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، الموافقة على جولدستون هو انذار لمجرمي الحرب وانتصارا لضحايا غزة.
من جانبه دعا النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الى توحيد الصفوف من اجل متابعة تقرير جولدستون حتى النهاية، ودعم الشعب الفلسطيني، مهنئا الشعب الفلسطيني بتبني تقرير جولدستون.
ووصف النائب د.مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية تصويت 25 دولة لصالح القرار الخاص بتقرير غولدستون بانه نصر للشعب الفلسطيني ولاسر ضحايا جرائم الاحتلال في غزة.
واكد ان تلك الخطوة يجب ان تتبع بخطوات اخرى عبر نقل القرار الى محكمة الجنايات الدولية والجمعية العامة ومجلس الامن لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وكذلك قرار لاهاي الخاص بجدار الفصل الذي يجب نقله فورا الى الامم المتحدة واستثمار الاجواء الدولية بعد التصويت على تقرير غولدستون
فقد بدأت جلسة مجلس حقوق الانسان في جنيف للتصويت على تقرير القاضي ريتشارد جولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة في جنيف ظهر اليوم الجمعة.
وقد بدأت الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الانسان في جنيف امس الخميس، وتقوم الدول المشاركة في المجلس بالادلاء بصوتها بالموافقة على تطبيق تقرير جولدستون.
وقد رفض مندوب مصر في المجلس طلب فرنسا باسم المجموعة الاوروبية تأجيل التصويت على مسودة القرار إلى جلسة ما بعد الظهر للتشاور مع عواصم بلدانها.
من جهته قال السفير الاسرائيلي في جنيف اهارون ليشنو يار قال إن تبني التقرير سيمثل نكسة لجهود إحياء السلام، وسيشكل مكافأة لما وصفه بالإرهاب، وان التقرير غير متوازن ولم يشر لما ارتكبته حماس وكذا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وطلب السفير الفلسطيني في جنيف بملاحقة القتلة والمجرمين اين كانوا ومهما كانوا والا يبقوا خارج المحاسبة، وقال ان شعبي لن يسامح المجتمع في ان يبقى القتلة والمجرمين خارج العدالة.
ودعا مندوبا باكستان والبرازيل للتصويت على القرار.
وامتعنت النرويج والاورغواي والمكسيك وسلوفينا عن التصويت.
من جهته رفض السفير الأمريكي ما وصفه بالتعجل في إصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان قبل منح الدول الفترة الكافية لدراسة التقرير.
وجدد السفير قلق بلاده تجاه بعض النقاط في تقرير جولدستون معتبرا أنه فشل في تحديد طبيعة النزاع وكان منحازا ضد إسرائيل.
ودعت الحكومة المقالة لان يكون التصويت على القرار بداية لمحاكمة قادة الاحتلال
واعتبر د.احمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، الموافقة على جولدستون هو انذار لمجرمي الحرب وانتصارا لضحايا غزة.
من جانبه دعا النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الى توحيد الصفوف من اجل متابعة تقرير جولدستون حتى النهاية، ودعم الشعب الفلسطيني، مهنئا الشعب الفلسطيني بتبني تقرير جولدستون.
ووصف النائب د.مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية تصويت 25 دولة لصالح القرار الخاص بتقرير غولدستون بانه نصر للشعب الفلسطيني ولاسر ضحايا جرائم الاحتلال في غزة.
واكد ان تلك الخطوة يجب ان تتبع بخطوات اخرى عبر نقل القرار الى محكمة الجنايات الدولية والجمعية العامة ومجلس الامن لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وكذلك قرار لاهاي الخاص بجدار الفصل الذي يجب نقله فورا الى الامم المتحدة واستثمار الاجواء الدولية بعد التصويت على تقرير غولدستون