بيت لحم- تقرير معا- بشكل غير متوقع سارعت اللجنة المركزية لحركة فتح لاصدار بيان صحافي تؤكد من خلاله وقوفها الى جانب الرئيس ابو مازن في رفضه لمطلب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون العودة الى المفاوضات مع نتانياهو دون شروط مسبقة.
ويعتبر بيان اللجنة المركزية لفتح اشارة واضحة الدلالة لهيلاري كلينتون ان لا تحاول الضغط على الرئيس ابو مازن كما حاول زوجها بيل كلينتون الضغط على عرفات في العام 2000 لان النتائج ستكون مشابهة.
ويبدو ان القيادة الفلسطينية وصلت الى قناعة تامة ان نتانياهو ليس الرجل الذي يمكن معه التوصل الى اي اتفاق، وان الفكرة التي سادت ان حزب الليكود هو الذي يصنع السلام فكرة لم يعد لها ما يؤكدها على الارض.. فحزب الليكود اليوم هو حزب يطمع للسلطة وينحو منحى برجوازي سياسي وليس مجموعة ايديولوجية متشددة للصهيونية.
واستنادا الى ما تكتبه وتقوله وسائل الاعلام العبرية فان نتانياهو لن يستطيع ابدا التقدم باتجاه تجميد الاستيطان لانه لو فعل ذلك لسقطت حكومته فورا ولاهتز عرش اليمين مرة والى الابد .
رون بن يشاي محلل عسكري اسرائيلي كتب قبل ايام يقول ان نتانياهو شكّل لجنة لمحاكاة تقرير غولدستون، لكنها لجنة تهدف للوصول الى لا شئ ، وهذا يسمح لنا بالتفكير ان نتانياهو يريد ان يقود المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين الى لا شئ.
وامام هذا سيكون على الادارة الامريكية ان تدفع ثمن تذاكيها ، فتارة قالت انها لا تريد زعماء اقوياء مثل عرفات وشارون، والان لا تريد رجال دولة ... وفي حال مضى ابو مازن في دورة الانتخابات القادمة سيكون لزاما على ادارة اوباما ان تتعامل مع معادلة جديدة وانماط جديدة من القادة ومن التصورات، والبديل الاخر امام القيادة الفلسطينية هو الامم المتحدة ... تماما مثلما حدث مع جنوب افريقيا ايام حكم الابارتهايد العنصري بقيادة دي كليرك، فجنوب افريقيا تحررت بالمقاطعة وبقرارات الامم المتحدة ولم تتمكن امريكا الا ان تعترف بنلسون مانديلا وبانتصار افريقيا.
ويعتبر بيان اللجنة المركزية لفتح اشارة واضحة الدلالة لهيلاري كلينتون ان لا تحاول الضغط على الرئيس ابو مازن كما حاول زوجها بيل كلينتون الضغط على عرفات في العام 2000 لان النتائج ستكون مشابهة.
ويبدو ان القيادة الفلسطينية وصلت الى قناعة تامة ان نتانياهو ليس الرجل الذي يمكن معه التوصل الى اي اتفاق، وان الفكرة التي سادت ان حزب الليكود هو الذي يصنع السلام فكرة لم يعد لها ما يؤكدها على الارض.. فحزب الليكود اليوم هو حزب يطمع للسلطة وينحو منحى برجوازي سياسي وليس مجموعة ايديولوجية متشددة للصهيونية.
واستنادا الى ما تكتبه وتقوله وسائل الاعلام العبرية فان نتانياهو لن يستطيع ابدا التقدم باتجاه تجميد الاستيطان لانه لو فعل ذلك لسقطت حكومته فورا ولاهتز عرش اليمين مرة والى الابد .
رون بن يشاي محلل عسكري اسرائيلي كتب قبل ايام يقول ان نتانياهو شكّل لجنة لمحاكاة تقرير غولدستون، لكنها لجنة تهدف للوصول الى لا شئ ، وهذا يسمح لنا بالتفكير ان نتانياهو يريد ان يقود المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين الى لا شئ.
وامام هذا سيكون على الادارة الامريكية ان تدفع ثمن تذاكيها ، فتارة قالت انها لا تريد زعماء اقوياء مثل عرفات وشارون، والان لا تريد رجال دولة ... وفي حال مضى ابو مازن في دورة الانتخابات القادمة سيكون لزاما على ادارة اوباما ان تتعامل مع معادلة جديدة وانماط جديدة من القادة ومن التصورات، والبديل الاخر امام القيادة الفلسطينية هو الامم المتحدة ... تماما مثلما حدث مع جنوب افريقيا ايام حكم الابارتهايد العنصري بقيادة دي كليرك، فجنوب افريقيا تحررت بالمقاطعة وبقرارات الامم المتحدة ولم تتمكن امريكا الا ان تعترف بنلسون مانديلا وبانتصار افريقيا.