المسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين، ومنه عرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى
السماء ، يقع المسجد الاقصى في الارض التي بارك الله فيها للعالمين ، ارض المحشر والمنشر، ارض الرباط والمجاهدين الذين لا يضرهم من خالفهم ، يبقون مرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس.
عندما سقطت القدس بيد الفرنجة سعى المسلمون لتحريرها بكل الوسائل حتى تكللت محاولاتهم بالنجاح على يد صلاح الدين الايوبي رحمه الله ، ولكن القدس والمسجد الاقصى سقطا من جديد بيد اليهود في حزيران من عام1967م ، ومنذ ذلك التاريخ والمسجد الاقصى اسير، والسعي الصهيوني مستمر لهدمه وتهويد القدس بكل هدوء وفي العلن والعرب والمسلمين لا يسمع لهم اي صوت او احتجاج.
بعد الاحتلال الصهيوني للقدس بسنتين أحرق المسجد الاقصى على يد يهودي استرالي ولولا عناية الله وهبة المرابطين من ابناء القدس لاحترق المسجد بالكامل .
وضع الصهاينه برنامجا متكاملا لتهويد القدس وهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل مكانه، وتمثل ذلك بالعديد من الوسائل............
*منعوا ادخال اي مواد بناء او ترميم الى داخل المسجد الاقصى حتى يتهدم المسجد ولا يمكن تصليح اي تشققات او هدم او تسرب مياه او غيرها.
*منعوا اقامة اي مرافق خدماتية كالمراحيض واماكن الوضوء لخدمة المصلين .
*منعوا في البداية اهالي قطاع غزة من الصلاة في القدس، ثم تمدد هذا المن الى اهالي الضفة الغربية ، والان يضيقون على اهالي القدس وعرب الداخل الفلسطيني ويسمحون بالصلاة لاعمار معينة فقط.
*تقوم شرطة الاحتلال بالتحرش بكل من يدخل ويخرج من المصلين وخاصة الشباب حتى لا يفكروا بالصلاة في الاقصى.
تقوم شرطة الاحتلال بمنع طلاب المخيمات الصيفية والرحلات من جخول المسجد الاقصى فيما يسمح بكل الجولات السياحية من اليهود والاجانب باقتحام المسجد وساحاته.
*تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة مباني خاصة بالمسجد ومدارس محيطة به وجعلها ثكنات لشرطتها- مثل المدرسة التنكزية-.
* اقترفت قوات الاحتلال العديد من المجازر بحق المصلين في المسجد الاقصى بهدف ثني المسلمين عن الصلاة فيه.
*تسعى قوات الاحتلال للحفر تحت المسجد الاقصى ليل نهار بحثا عن آثار للهيكل المزعوم ، ولم تتكل هذه الحفريات بالنجاح وكل ما وجدوه كان آثار اسلامية لقصور أموية ، كما ادت هذه الحفريات الى تهدم اطراف واماكن في المسجد وساحاته ، وتسعى قوات الاحتلال الان الى انشاء كنس ومدينة سياحية لليهود تحت المسجد الاقصى بعد ان هدمت طريق باب المغاربة التي تعود للعصر الاموي.
*حاول العديد من المتطرفين الصهاينة استعجال الخطة التدريجية الرسمية لهدم المسجد الاقصى وتهويد القدس ، وحاولوا عدة مرات تفجير المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ولكن عناية الله حالت دون ذلك.
*على المستوى الدولي والمؤسساتي يسعى الصهاينة لتثبيت حقهم في الاشراف والترميم والادارة للاماكن المقدسة الاسلامية في القدس حتى ينزعوا هذا الحق من العرب والمسلمين ، ونجحوا في ما يتعلق بحائط البراق وباب المغاربة.
*يعمل الصهاينة على التضييق على المسلمين في محيط القدس بفرض الضرائب عليهم ودفعهم بكل السبل للرحيل ومحاولة استمالة ضعاف النفوس ليبيعوا بيوتهم لليهود لاحاطة المسجد تدريجيا باليهود وترحيل المسلمين.
في ظل هذه الاجواء المكفهرة والاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى ، قيض الله لهذا المسجد رجلا اسمه رائد صلاح من مدينة ام الفحم من عرب الداخل الفلسطيني، وقد عمل هذا الرجل - الذي عز نظيره هذه الايام - على العمل الدؤوب للدفاع عن الاقصى وبدأ بمأسسة العمل الدفاعي بعيدا عن الفردية والارتجال، وكان له ان يأخذ لقب (رجل الاقصى) بامتياز.
عمل هذا الرجل على بناء المؤسسات وحشد الطاقات للدفاع عن الاقصى والمساجد والمقابر الاسلامية في القدس وفي جميع فلسطين التاريخية والتي يسعى الصهاينة لهدمها وتجريفها وطمس معالمها.
* انشأ الشيخ مؤسسة الاقصى لرعاية القدس والمؤسسات الاسلامية والمسيحية، وقامت هذه المؤسسة بدور هائل ومستميت للدفاع عن المسجد الاقصى وترميمه وكان من ابرز اعمالها ترميم المصلى المرواني والمسجد الاقصى القديم ومتابعة كل الانتهاكات لكل المقدسات الاسلامية والمسيحية والمقابر ، وكانت ولا زالت تقاتل لاجل المقدسات في كل الميادين.
*أسس ما عرف بصندوق طفل الاقصى ، حيث ربط الاطفال المسلمين من عرب الداخل والقدس بالمسجد الاقصى من خلال تبرعهم لاعمار المسجد ، وقام بتنظيم رحلات الى المسجد لهؤلاء الاطفال .
* اسس ما عرف برحلة البيارق، وهي تسيير رحلات بالباصات بشكل يومي وفي المناسبات الدينية وايام الجمعة وفي شهر رمضان والاعياد الى المسجد الاقصى.
* بدأ بسياسة حث رواد الاقصى في رحلات البيارق على شراء كل ما يحتاجون من المحلات التجارية في القدس حتى يثبتوا المقدسيين في القدس.
*عمل على حض المسلمين والعرب على الارتباط بالقدس بتنظيم مهرجانات دولية في تركيا وغيرها من اجل القدس ، والغريب ان الاردن ومصر تمنعه من دخول اراضيها ؟!
*عمل على تنظيم مهرجان حاشد في داخل فلسطين المحتلة عام1948 م اسماه( الاقصى في خطر) حتى يعزز من التضامن الشعبي الفلسطيني مع القدس والاقصى.
*جمع عائلات القدس ورتب معهم برنامجا لكل عائلة في ايام محدودة تتوجه العائلة بكافة افرادها من صغار وكبار واطفال للمرابطة في المسجد الاقصى وساحاته.
* قام بحملة اعلامية وميدانية متواصلة لفضح الحفريات والانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى والمقدسات.
لم يرق كل ما يفعله الشيخ رائد ومن معه من افراد ومؤسسات للمؤسسة الصهيونية ومن حالفها ، وسعت بكل الطرق والوسائل للتضييق عليه وعلى من معه، وقامت باعتقاله، وتم التهديد باغتياله من قبل جهات صهيونية ، وتوج هذا الاستهداف للشيخ باغلاق مؤسسة الاقصى لرعاية المقدسات ، ومصادرة كل محتوياتها من خرائط وملفات واموال ومواد اعلامية.
هذا الحدث يجب ان يشعل الانوار الحمراء كلها عند الحريصين على القدس والاقصى، فهذا الفعل الاحتلالي يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الاستهداف للمسجد الاقصى وصل الى مرحلة الخطر الشديد وان الصهاينة اصبحوا قاب قوسين او ادنى من استهداف المسجد مباشرة بالهدم او غيره.
فهل من مجيب يا مسلمين؟!
السماء ، يقع المسجد الاقصى في الارض التي بارك الله فيها للعالمين ، ارض المحشر والمنشر، ارض الرباط والمجاهدين الذين لا يضرهم من خالفهم ، يبقون مرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس.
عندما سقطت القدس بيد الفرنجة سعى المسلمون لتحريرها بكل الوسائل حتى تكللت محاولاتهم بالنجاح على يد صلاح الدين الايوبي رحمه الله ، ولكن القدس والمسجد الاقصى سقطا من جديد بيد اليهود في حزيران من عام1967م ، ومنذ ذلك التاريخ والمسجد الاقصى اسير، والسعي الصهيوني مستمر لهدمه وتهويد القدس بكل هدوء وفي العلن والعرب والمسلمين لا يسمع لهم اي صوت او احتجاج.
بعد الاحتلال الصهيوني للقدس بسنتين أحرق المسجد الاقصى على يد يهودي استرالي ولولا عناية الله وهبة المرابطين من ابناء القدس لاحترق المسجد بالكامل .
وضع الصهاينه برنامجا متكاملا لتهويد القدس وهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل مكانه، وتمثل ذلك بالعديد من الوسائل............
*منعوا ادخال اي مواد بناء او ترميم الى داخل المسجد الاقصى حتى يتهدم المسجد ولا يمكن تصليح اي تشققات او هدم او تسرب مياه او غيرها.
*منعوا اقامة اي مرافق خدماتية كالمراحيض واماكن الوضوء لخدمة المصلين .
*منعوا في البداية اهالي قطاع غزة من الصلاة في القدس، ثم تمدد هذا المن الى اهالي الضفة الغربية ، والان يضيقون على اهالي القدس وعرب الداخل الفلسطيني ويسمحون بالصلاة لاعمار معينة فقط.
*تقوم شرطة الاحتلال بالتحرش بكل من يدخل ويخرج من المصلين وخاصة الشباب حتى لا يفكروا بالصلاة في الاقصى.
تقوم شرطة الاحتلال بمنع طلاب المخيمات الصيفية والرحلات من جخول المسجد الاقصى فيما يسمح بكل الجولات السياحية من اليهود والاجانب باقتحام المسجد وساحاته.
*تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة مباني خاصة بالمسجد ومدارس محيطة به وجعلها ثكنات لشرطتها- مثل المدرسة التنكزية-.
* اقترفت قوات الاحتلال العديد من المجازر بحق المصلين في المسجد الاقصى بهدف ثني المسلمين عن الصلاة فيه.
*تسعى قوات الاحتلال للحفر تحت المسجد الاقصى ليل نهار بحثا عن آثار للهيكل المزعوم ، ولم تتكل هذه الحفريات بالنجاح وكل ما وجدوه كان آثار اسلامية لقصور أموية ، كما ادت هذه الحفريات الى تهدم اطراف واماكن في المسجد وساحاته ، وتسعى قوات الاحتلال الان الى انشاء كنس ومدينة سياحية لليهود تحت المسجد الاقصى بعد ان هدمت طريق باب المغاربة التي تعود للعصر الاموي.
*حاول العديد من المتطرفين الصهاينة استعجال الخطة التدريجية الرسمية لهدم المسجد الاقصى وتهويد القدس ، وحاولوا عدة مرات تفجير المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ولكن عناية الله حالت دون ذلك.
*على المستوى الدولي والمؤسساتي يسعى الصهاينة لتثبيت حقهم في الاشراف والترميم والادارة للاماكن المقدسة الاسلامية في القدس حتى ينزعوا هذا الحق من العرب والمسلمين ، ونجحوا في ما يتعلق بحائط البراق وباب المغاربة.
*يعمل الصهاينة على التضييق على المسلمين في محيط القدس بفرض الضرائب عليهم ودفعهم بكل السبل للرحيل ومحاولة استمالة ضعاف النفوس ليبيعوا بيوتهم لليهود لاحاطة المسجد تدريجيا باليهود وترحيل المسلمين.
في ظل هذه الاجواء المكفهرة والاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى ، قيض الله لهذا المسجد رجلا اسمه رائد صلاح من مدينة ام الفحم من عرب الداخل الفلسطيني، وقد عمل هذا الرجل - الذي عز نظيره هذه الايام - على العمل الدؤوب للدفاع عن الاقصى وبدأ بمأسسة العمل الدفاعي بعيدا عن الفردية والارتجال، وكان له ان يأخذ لقب (رجل الاقصى) بامتياز.
عمل هذا الرجل على بناء المؤسسات وحشد الطاقات للدفاع عن الاقصى والمساجد والمقابر الاسلامية في القدس وفي جميع فلسطين التاريخية والتي يسعى الصهاينة لهدمها وتجريفها وطمس معالمها.
* انشأ الشيخ مؤسسة الاقصى لرعاية القدس والمؤسسات الاسلامية والمسيحية، وقامت هذه المؤسسة بدور هائل ومستميت للدفاع عن المسجد الاقصى وترميمه وكان من ابرز اعمالها ترميم المصلى المرواني والمسجد الاقصى القديم ومتابعة كل الانتهاكات لكل المقدسات الاسلامية والمسيحية والمقابر ، وكانت ولا زالت تقاتل لاجل المقدسات في كل الميادين.
*أسس ما عرف بصندوق طفل الاقصى ، حيث ربط الاطفال المسلمين من عرب الداخل والقدس بالمسجد الاقصى من خلال تبرعهم لاعمار المسجد ، وقام بتنظيم رحلات الى المسجد لهؤلاء الاطفال .
* اسس ما عرف برحلة البيارق، وهي تسيير رحلات بالباصات بشكل يومي وفي المناسبات الدينية وايام الجمعة وفي شهر رمضان والاعياد الى المسجد الاقصى.
* بدأ بسياسة حث رواد الاقصى في رحلات البيارق على شراء كل ما يحتاجون من المحلات التجارية في القدس حتى يثبتوا المقدسيين في القدس.
*عمل على حض المسلمين والعرب على الارتباط بالقدس بتنظيم مهرجانات دولية في تركيا وغيرها من اجل القدس ، والغريب ان الاردن ومصر تمنعه من دخول اراضيها ؟!
*عمل على تنظيم مهرجان حاشد في داخل فلسطين المحتلة عام1948 م اسماه( الاقصى في خطر) حتى يعزز من التضامن الشعبي الفلسطيني مع القدس والاقصى.
*جمع عائلات القدس ورتب معهم برنامجا لكل عائلة في ايام محدودة تتوجه العائلة بكافة افرادها من صغار وكبار واطفال للمرابطة في المسجد الاقصى وساحاته.
* قام بحملة اعلامية وميدانية متواصلة لفضح الحفريات والانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى والمقدسات.
لم يرق كل ما يفعله الشيخ رائد ومن معه من افراد ومؤسسات للمؤسسة الصهيونية ومن حالفها ، وسعت بكل الطرق والوسائل للتضييق عليه وعلى من معه، وقامت باعتقاله، وتم التهديد باغتياله من قبل جهات صهيونية ، وتوج هذا الاستهداف للشيخ باغلاق مؤسسة الاقصى لرعاية المقدسات ، ومصادرة كل محتوياتها من خرائط وملفات واموال ومواد اعلامية.
هذا الحدث يجب ان يشعل الانوار الحمراء كلها عند الحريصين على القدس والاقصى، فهذا الفعل الاحتلالي يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الاستهداف للمسجد الاقصى وصل الى مرحلة الخطر الشديد وان الصهاينة اصبحوا قاب قوسين او ادنى من استهداف المسجد مباشرة بالهدم او غيره.
فهل من مجيب يا مسلمين؟!