بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على سيد المرسلين[size=25]
الملف الكامل لشهيد القائد الشيخ الاسطورة
زياد ابو طير "أبوطارق" من الاعلام الحربي
يتضمن السيرة الذاتية والاناشيد والبرموشنات
والصور والتصاميم والعرض المرئي الخاصة
سيره الشهيد المجاهد الزاهد زياد عبد ابو طير(ابوطارق)
قالو الوطن نادا ....قلنا غالي
قالو الوطن طلب....قلنا غالي
قالو افدي الوطن بروحك
قلنا الغالي للوطن بيرخص
واسال شهيدنا زيادأبوطير
بروحه فدا الوطن
وبدمه روى تراب الوطن
وفراقه كان صعب علينا
لكن من اجل البلاد نتحمل
وبأرواحنا الوطن يكرم
زياد ابو طير ابو طارق
مجاهد صادق هاجر الي حيث الخلود
عندما نتحدث عن الشهداء نتحدث عن اؤلئك الرجال
الذين تعرفوا معني الشهادة من نظرات عيونهم
من بسماتهم المتتشرة كعبير الورود بين الاطفال
الذين يكبرون ويحملون حلم الانتقام لدمائهم
رجال تري الشهادة في سكناتهم
قسما بالله سيندم سكان سيديروت على ما فعله
وزير حربهم الغبي
انها مسيرة لا تنتهي باستشهاد قائد او
مجموعه قادة
انها مسيرة الدم التي لن تنتهي قبل ان تعلو
كلمة الله في كل البلاد
اغتلتم محمد الشيخ خليل ولم تنتهي
السرايا واغتلتم ماجد الحرزين واغتلتم
محمد ابو مرشد واغتلتم ابوالوليد واغتلتم
رائد فنونة واغتلتم الشقاقي واغتلتم
ابو عرفات الخطيب واغتلتم عوض القيق
وبقيت السرايا شامخه
وبعد استشهاد ابو طارق لن تتوقف الضربات
على سيديروت والمغتصبات الصهيونية
وستطال قلب المجدل
وقريبا باذن الله تل ابيب
فعلا انك غبي يا باراك هل تظن ان ابو طارق
والشهداء السرايا يقاتلون وحدهم
انهم من بنى جيشا سيزحف اليكم كل يوم
انهم من جهزوا واعدو لكم سرايا لا اول لها ولا
اخر
وكلما خرج منها شهيد احيا الملايين
ليدخلوها من بعده
كلما اغتلتم قائدا فانتم بذلك تضعون مائة
شخص من احبابه على اول طريق الحق نحو
زحف السرايا
انها معادلة الخاسر الوحيد فيها هو انتم
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
فلا اهمية للعدد لدينا
لن نتكلم كثيرا فلربما عرفتم
من يكون صاحب التصميم الجديد
وهو الشهيد القائد المجاهد
الشيخ المجاهد ومصنع الصواريخ ومهندسها
وراثي الشهداء من الجنوب للوسط للشمال
وعلى شرف الممرض والاكاديمي والاجتماعي
والعسكري والسياسي والمتحدث الاعلامي
لحركتنا في كل الميادين ميادين الرجال
الشهيد القائد قائد لواء سرايا القدس
في المنطقة الشرقية لخانيونس
زيــــــــ العبد ابو طير ابو طارق ـــــــــاد
[size=25]باختصار هل وصلت الرسالة
نقدم لكم
[/size]سيره الشهيد المجاهد الزاهد زياد عبد ابو طير(ابوطارق)
مشاهد تشييع القائد في سرايا القدس زياد أبو طير
(33 عاماً) وثلاثة مجاهدين آخرين وطفل لم يتجاوز عمره الست سنوات في مجزرة صهيونية جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالمجازر البشعة كان أشبه بإعلان انتفاضة جديدة.
فلقد حوّلت مسيرة التشييع شوارع خان يونس الخالية بسبب العدوان الصهيوني المتواصل إلى ساحات مكتظة بالجماهيرالغاضبة التي خرجت غير مبالية بالطائرات الحربية الصهيونية التي تحوم في سماء غزة،بينما صدحت حناجر الشباب بالتكبير والتهليل وعلت أصوات المساجد مؤبنةالشهداء.
وتوّجه آلاف المواطنين إلى مستشفى ناصر بخان يونس حيث يرقد جثمان الشهيد الطاهر ورفاقه ليلقوا نظرة الوداع على قائد فذ طالما أرق جنود الاحتلال وأذاقهم لوعة الهزيمة وشفا صدور المؤمنين حيث بدت مظاهر الحزن واضحة جلية على الحضور ما بين كهل يبكي وشاب يكبر ومجاهد يتوعد بالثأر.
ميلاده ونشأته:
أبصر الشهيد زياد العبد أحمد أبو طير "أبو طارق" النور في العام 1976م ببلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس.
عاش الشهيد "أبو طارق" وترعرع في كنف أسرة متواضعة مؤمنة اتخذت الإسلام منهجاً وسبيل حياة، تتكون منوالدته وست أخوات وتسعة إخوة، وكان والده قد توفاه الله قبل فترة غيربعيدة.
تزوج الشهيد مطلع عام 2003م حيث رزق بطفلين ندى (5 سنوات)، وطارق (3سنوات).
تلقى شهيدنا أبو طارق مراحل تعليمه الأساسي في مدارس عبسان الكبيرة،وتمكن من إنهاء المرحلة الثانوية بتقدير عام مرتفع، حيث التحق بكلية التمريض بالجامعة الإسلامية، من ثم عمل ممرضاً في مستشفى الأوروبي لأكثر من خمس سنوات.
سيرته الجهادية:
يعتبر الشهيد "أبو طارق" من الرعيل الثاني لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث التحق بصفوف الحركة منذ نعومة أظفاره وتشَّربفكرها، و تميز الشهيد بحرصه الشديد على حضور مجالس العلم والذكر والحلقات العلميةوالدينية التي كانت تدعو إليها الحركة، بالإضافة إلى التزامه وتدينه وحبه الشديدلإخوانه المسلمين فقد كان للشهيد دوراً واضحاً وبارزاً في حل الكثير من المشاكل العائلية والتنظيمية لاسيما بين عناصر حركتي "فتح" و "حماس".
وكان الشهيد زياد قد تعرض لمحنة الاعتقال خلال الانتفاضة الأولى بتهمة انتمائه لحركة الجهادالإسلامي ومشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى، لكن تم الإفراج عنه لصغر سنه، كماأصيب أكثر من مرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، كان آخرها إصابته في يدهاليمنى أثناء تصديه للاجتياح الصهيوني الغاشم على منطقة الفراحين قبل نحوعام.
صفاته وأخلاقه:
وعرف الشهيد أبو طارق بجرأته وشجاعته في مواجهةجنود الاحتلال، كما انه كان خطيباً مفوهاً، وعريفاً لاحتفالات حركة الجهاد الإسلامي التي كانت تنظمها على مستوى محافظات قطاع غزة.
وعمل شهيدنا "أبو طارق" ضمن مجموعات "قسم" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي آنذاك، ويعتبر من مؤسسي سراياالقدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس،حيث أشرف على تخريج العديد من الدورات العسكرية و إعدادها وتدريبها على أحدثالتقنيات.
وقد شارك "أبو طارق" في تنفيذ العديد من عمليات قصف المغتصبات الصهيونية بالصواريخ القدسية والتي أسفرت عن قتل وجرح العديد من الجنود الصهاينةوالمستوطنين.
وفي لقاء جمعنا بشقيق الشهيد أبو طارق في عرس الشهداء الخمسةبمنطقة عبسان الكبيرة حيث منزل الشهيد قال إبراهيم وقد بدا عليه الحزن والأسى علىفراقه:" لقد كنا نتوقع في كل لحظة نبأ استشهاد شقيقي "أبو طارق"، وأعددنا أنفسناكثيراً لاستقبال هذا النبأ المؤلم، لكننا محزنون على فراقهم فالأنبياء عليهم السلامحزنوا على فراق أحبتهم".
وأشار إبراهيم إلى أن أشقاءه تميزوا منذ حداثة سنهم بتدينهم وإقبالهم على الفكر الجهادي المقاوم، حيث اعتادوا الذهاب إلى مسجد عبسان الكبيرة قلعة المجاهدين ومخرج الشهداء الأبطال.
وقال إبراهيم في لقاء خاص :" لقد كان شقيقي زياد محباً للجميع و عطوفاً عليهم ودائماً كان يؤثر على نفسه ويقابل الإساءة بالإحسان ويحترم الصغير ويوقر الكبير وكان يساعد أصدقاءه ودائم الزيارة
لهم، ومرافقتهم باستمرار حتى أثمرت علاقته بالجميع علاقة أخوة صادقة، يأبى الظلم فتراه يندفع للدفاع عن المظلوم ولا يخشى في الله لومة لائم ولا ظلم جائر
[/size]