قالت مصادر مطلعة مقربة من حركة حماس في محافظة شمال غزة ان احد قادة حماس الانقلابية قام بسرقة مبلغ 95 الف دولار امريكي من حساب الجمعية الاسلامية في بيت لاهيا
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان راسم عاشور العضو البارز في حماس ومسئول الجمعية الاسلامية في مدينة بيت لاهيا قام بسرقة مبلغ 95 الف دولار امريكي كانت مقدمة مساعدات لعائلات فقيرة وأهالي شهداء وعائلات مستورة .
وذكر المصدر ان عاشور استلم المبلغ برفقة كشف بأسماء العائلات التي يجب التوزيع لها من شخص من عائلة أبو سلطان وهو اعلي منه منصب وكان يتابع عملية توزيع المساعدات وبعد فترة عدة أيام قام أبو سلطان باستدعاء بعض العائلات التي أدرجت في كشف التوزيع وأفادوا بأنه لم يتم استلامهم أي مبالغ مالية من الجمعية الاسلامية مما أدي الى اكتشاف حالة السرقة لدي عاشور .
حركة حماس الخارجة عن القانون بدورها وبعد تكشف جريمة السرقة والاختلاس لدي عاشور استكفت بقرار تجميده من الحركة وتم التكتم على الموضوع كعادتهم وألزموا والده المتقاعد من وكالة الغوث بدفع مبلغ 42 الف دولار من راتب تقاعده .
وأشار المصدر الى ان والد عاشور بعد تجميده مباشرة من حركة حماس قام بتعيينه موظفا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين .
بعد التحري عن الموضوع، و عن سبب تساهل حركة حماس الانقلابية بأمر هذه النقود المختفية، تم التوصل الى ان المدعو راسم عاشور قد أنفق الأموال في تصليح بيته و ترميمه من بعد الحرب، و تشطيبه بشكل كامل، و في نفس الوقت استعداد والده للمشاركة بدفع المبلغ من دون اعتراض دليل على انه استفاد من الأموال أيضا.
يذكر ان حالات فساد واختلاس كبيرة وحالات فساد إداري وأخلاقي تجري في صفوف مليشيات حماس بعد انقلابهم على السلطة الشرعية في قطاع غزة حيث لوحظت تغيرات على المستويات الاقتصادية لعناصر حماس بعد ان كانوا غير قادرين على تسيير حياتهم اليومية أصبحوا يمتلكون الأراضي والشقق السكنية والسيارات ومنهم من يقوم ببناء منزله وغيرها في ظل حالة البطالة المنتشرة في الشارع الفلسطيني والعديد من الأسر التي لا تقدر على توفير قوتها اليومي ناهيك عن آلاف المنازل المدمرة والمصانع والمحلات المهدمة والتي دمرتها الحرب الأخيرة على غزة التي جلبتها حماس تحت مسميات المقاومة .
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان راسم عاشور العضو البارز في حماس ومسئول الجمعية الاسلامية في مدينة بيت لاهيا قام بسرقة مبلغ 95 الف دولار امريكي كانت مقدمة مساعدات لعائلات فقيرة وأهالي شهداء وعائلات مستورة .
وذكر المصدر ان عاشور استلم المبلغ برفقة كشف بأسماء العائلات التي يجب التوزيع لها من شخص من عائلة أبو سلطان وهو اعلي منه منصب وكان يتابع عملية توزيع المساعدات وبعد فترة عدة أيام قام أبو سلطان باستدعاء بعض العائلات التي أدرجت في كشف التوزيع وأفادوا بأنه لم يتم استلامهم أي مبالغ مالية من الجمعية الاسلامية مما أدي الى اكتشاف حالة السرقة لدي عاشور .
حركة حماس الخارجة عن القانون بدورها وبعد تكشف جريمة السرقة والاختلاس لدي عاشور استكفت بقرار تجميده من الحركة وتم التكتم على الموضوع كعادتهم وألزموا والده المتقاعد من وكالة الغوث بدفع مبلغ 42 الف دولار من راتب تقاعده .
وأشار المصدر الى ان والد عاشور بعد تجميده مباشرة من حركة حماس قام بتعيينه موظفا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين .
بعد التحري عن الموضوع، و عن سبب تساهل حركة حماس الانقلابية بأمر هذه النقود المختفية، تم التوصل الى ان المدعو راسم عاشور قد أنفق الأموال في تصليح بيته و ترميمه من بعد الحرب، و تشطيبه بشكل كامل، و في نفس الوقت استعداد والده للمشاركة بدفع المبلغ من دون اعتراض دليل على انه استفاد من الأموال أيضا.
يذكر ان حالات فساد واختلاس كبيرة وحالات فساد إداري وأخلاقي تجري في صفوف مليشيات حماس بعد انقلابهم على السلطة الشرعية في قطاع غزة حيث لوحظت تغيرات على المستويات الاقتصادية لعناصر حماس بعد ان كانوا غير قادرين على تسيير حياتهم اليومية أصبحوا يمتلكون الأراضي والشقق السكنية والسيارات ومنهم من يقوم ببناء منزله وغيرها في ظل حالة البطالة المنتشرة في الشارع الفلسطيني والعديد من الأسر التي لا تقدر على توفير قوتها اليومي ناهيك عن آلاف المنازل المدمرة والمصانع والمحلات المهدمة والتي دمرتها الحرب الأخيرة على غزة التي جلبتها حماس تحت مسميات المقاومة .