نصائح غذائية للمقبلين على الزواج
يجب الإلمام باحتياجات الجسم من العناصر الغذائية وفهم أهمية كل منها، فالبروتينات ضرورية للحمل السوي وتكوين الأنسجة المرافقة له، والفيتامينات ضرورية لتمثيل الطاقة والقيام بوظائف الجسم، والمعادن هامة لتكوين الدم وتعويض المفقود منه.
لذا كانت أو نصيحة للزوجين قبل الزواج وتكوين الأسرة الإلمام بقواعد التغذية وبخاصة إذا كانا لا يعرفانها مسبقاً، فينبغي للفتاة قبل الزواج والحمل أن يكون جسمها لائقاً صحياً وألا تعاني من نواقص غذائية، فنقص العناصر الغذائية وسوء التغذية الناتجة عنه، وكذلك نقص الوزن، عند الفتاة لا يؤهلانها للحمل السليم دون معاناة، وقد يجعلها ذلك عرضة للإجهاض وولادة طفل غير مكتمل، كما يحدث عند الطفل المولود لأم سيئة التغذية أمراض متعددة من أمراض النقص الغذائي.
كما أن الوضع الغذائي الجيد ضروري للرجل أيضاً، فهناك بعض حالات العقم المؤقت والضعف الجنسي تنتج عن المجامعة وسوء التغذية، وهي حالات نادرة، ولكنها قد تحدث، فمثلاً نقص الطاقة الغذائية ونقص فيتامين أ ونقص الزنك قد تؤدي إلى مثل هذه الحالات، وهنا تجد الإشارة إلى أن بعض الفتيات اللواتي يكن حساسات بسبب أبدانهن السمينة وحريصات على عدم الظهور بالسمنة يكنّ عرضة للتأثر بالصرعات الغذائية الخاطئة، فإذا كانت الفتاة تعاني من ذلك، فإنها تتعرض لمشاكل غذائية وصحية كثيرة أثناء الحمل وبعده.
كما أن السمنة وهي شكل آخر من أشكال سوء التغذية أمر لا ينصح به، فهو مخاطرة عند الحمل بالإضافة إلى تدخله بالرشاقة وربما الجاذبية.
فالبدينات أكثر عرضة لمخاطر الحمل والولادة من سواهن، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
إذاً فالذي يُنصح به هو وزن معتدل متناسب مع الطول، وتغذية متنوعة ومتوازية لا إسراف فيها ولا تقتير، بحيث تشتمل الوجبات على أطعمة تمثل الخضراوات والفواكه والأغذية البروتينية من بقول ولحوم وبيض وأغذية مشتقة من منتجات الألبان، وأغذية غنية بالطاقة والفيتامينات كالخبز والمواد النشوية الأخرى دون إسراف بالسكريات البسيطة والدهون.
ولابد هنا من الإشارة أيضاً إلى أهمية ثقافة الزوجين حول الحمل وما ينتج عنه من تغيرات في المرأة، فالحمل ترافقه زيادة في الوزن ضرورية لاستمرار الحمل وصحة الجنين، كما أن الاحتياجات الغذائية للحامل تزداد بسبب الحمل وزيادة الأنسجة المرافقة له، فيجب إذاً أن تفهم الحامل أن زيادة الوزن في هذه المرحلة أمر طبيعي وأنه مؤقت إذ يعود وزن الجسم إلى ما كان عليه سابقاً قبل الحمل ونتيجة لإرضاع الطفل، إذن لابد أن تتذكر الفتاة المقبلة على الزواج أن:
1- احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية تزداد أثناء الحمل.
2- الوزن الزائد في أثناء الحمل أمر مؤقت.
3- الرضاعة الطبيعية ( إرضاع الطفل من أمه) هي الطريقة المثلى والصحية لكل من الأم والطفل.
4- الاحتياجات الغذائية أثناء الحمل تكون أكثر في النساء صغيرات السن المتزوجات بسن مبكرة لأن أجسامهن تكون في مرحلة نمو.
وفيما يلي مقارنة للاحتياجات الغذائية قبل الحمل وبعده لامرأة في الخامسة والعشرين من عمرها:
خلاصة القول، إن التغذية المتوازنة والإلمام بها من قبل المقبلين على الزواج وخاصة الفتيات أمر ضروري لأسرة سعيدة لا تعاني من الأمراض والعوز الغذائي لأطفال صحيحي الجسم سليمي العقلا
تقبلوووووو تحياتي
محمود عادل
يجب الإلمام باحتياجات الجسم من العناصر الغذائية وفهم أهمية كل منها، فالبروتينات ضرورية للحمل السوي وتكوين الأنسجة المرافقة له، والفيتامينات ضرورية لتمثيل الطاقة والقيام بوظائف الجسم، والمعادن هامة لتكوين الدم وتعويض المفقود منه.
لذا كانت أو نصيحة للزوجين قبل الزواج وتكوين الأسرة الإلمام بقواعد التغذية وبخاصة إذا كانا لا يعرفانها مسبقاً، فينبغي للفتاة قبل الزواج والحمل أن يكون جسمها لائقاً صحياً وألا تعاني من نواقص غذائية، فنقص العناصر الغذائية وسوء التغذية الناتجة عنه، وكذلك نقص الوزن، عند الفتاة لا يؤهلانها للحمل السليم دون معاناة، وقد يجعلها ذلك عرضة للإجهاض وولادة طفل غير مكتمل، كما يحدث عند الطفل المولود لأم سيئة التغذية أمراض متعددة من أمراض النقص الغذائي.
كما أن الوضع الغذائي الجيد ضروري للرجل أيضاً، فهناك بعض حالات العقم المؤقت والضعف الجنسي تنتج عن المجامعة وسوء التغذية، وهي حالات نادرة، ولكنها قد تحدث، فمثلاً نقص الطاقة الغذائية ونقص فيتامين أ ونقص الزنك قد تؤدي إلى مثل هذه الحالات، وهنا تجد الإشارة إلى أن بعض الفتيات اللواتي يكن حساسات بسبب أبدانهن السمينة وحريصات على عدم الظهور بالسمنة يكنّ عرضة للتأثر بالصرعات الغذائية الخاطئة، فإذا كانت الفتاة تعاني من ذلك، فإنها تتعرض لمشاكل غذائية وصحية كثيرة أثناء الحمل وبعده.
كما أن السمنة وهي شكل آخر من أشكال سوء التغذية أمر لا ينصح به، فهو مخاطرة عند الحمل بالإضافة إلى تدخله بالرشاقة وربما الجاذبية.
فالبدينات أكثر عرضة لمخاطر الحمل والولادة من سواهن، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
إذاً فالذي يُنصح به هو وزن معتدل متناسب مع الطول، وتغذية متنوعة ومتوازية لا إسراف فيها ولا تقتير، بحيث تشتمل الوجبات على أطعمة تمثل الخضراوات والفواكه والأغذية البروتينية من بقول ولحوم وبيض وأغذية مشتقة من منتجات الألبان، وأغذية غنية بالطاقة والفيتامينات كالخبز والمواد النشوية الأخرى دون إسراف بالسكريات البسيطة والدهون.
ولابد هنا من الإشارة أيضاً إلى أهمية ثقافة الزوجين حول الحمل وما ينتج عنه من تغيرات في المرأة، فالحمل ترافقه زيادة في الوزن ضرورية لاستمرار الحمل وصحة الجنين، كما أن الاحتياجات الغذائية للحامل تزداد بسبب الحمل وزيادة الأنسجة المرافقة له، فيجب إذاً أن تفهم الحامل أن زيادة الوزن في هذه المرحلة أمر طبيعي وأنه مؤقت إذ يعود وزن الجسم إلى ما كان عليه سابقاً قبل الحمل ونتيجة لإرضاع الطفل، إذن لابد أن تتذكر الفتاة المقبلة على الزواج أن:
1- احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية تزداد أثناء الحمل.
2- الوزن الزائد في أثناء الحمل أمر مؤقت.
3- الرضاعة الطبيعية ( إرضاع الطفل من أمه) هي الطريقة المثلى والصحية لكل من الأم والطفل.
4- الاحتياجات الغذائية أثناء الحمل تكون أكثر في النساء صغيرات السن المتزوجات بسن مبكرة لأن أجسامهن تكون في مرحلة نمو.
وفيما يلي مقارنة للاحتياجات الغذائية قبل الحمل وبعده لامرأة في الخامسة والعشرين من عمرها:
خلاصة القول، إن التغذية المتوازنة والإلمام بها من قبل المقبلين على الزواج وخاصة الفتيات أمر ضروري لأسرة سعيدة لا تعاني من الأمراض والعوز الغذائي لأطفال صحيحي الجسم سليمي العقلا
تقبلوووووو تحياتي
محمود عادل