رد على الفتوى : الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا
فتاة تسأل وتقول :
تقدم شاب لخطبتى فرفضه أهلى وأمام إصرارهم على الرفض تعاهدت معه أمام الله على أن أكون زوجته
وأنا الآن حائرة هل أنا زوجة بهذا العهد أم لا ؟؟؟
ويرد الشيخ عبد الحميد الأطرش ويقول
إختلطت الأمور على كثير من الناس وضاعت معالم الفضيلة .. وأصبح كل إنسان يجرى وراء رغباته .. دون اللجوء
للشريعة الإسلامية .. فتعاهد الفتاة مع هذا الشاب على الزواج مجرد رغبة وحديث نفس وأحلام طيش لا يترتب عليه
أى حق زوجى مهما كان موثقا بالإيمان المغلظة .. ولا يبيح لهما الخلوة ولا االنظر بشهوة .. ولو حدث وعاشت هذى
الفتاة مع هذا الشاب على مجلرد العهد فهذا يعتبر خيانة للعرض وجريمة من جرائم الإثم والفجور أما الإدعاء بأن العهد
أمام الله وتخشى من نقضه فهذى خدعة شيطانية لأن العهود لا تحل حراما ولا تحرم حلالا وكل شرط ليس فى كتاب الله
وسنة رسوله صلى اله عليه وسلم فهو باطل ولا يترتب عليه إلتزامات ومسؤليات .ز
والزواج الشرعى لابد فيه من عقدد ومهر وشهود .. ولابد أيضا أن يكون برضا ولى الأمر طالما كان حريصا على
مصلحتها وعفافها .. لأن الفتاة قد تصاب برعونة عاطفية تفقدها التوازن الفكرى .. فتقدم على زوج لا تحسن إختياره
فتندم وقت لا ينفع الندم .. وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : أيما إمرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل
باطل باطل .. وإذا رفض ولى الأمر تزويج الفتاة بغير سبب ظاهر معقول .. يمكن للفتاة أن ترفع أمرها للقضاء
ويزوجها القاضى بدلا من وليها ...
اللهم إهدنا إلى صراطك المستقيم يا رب ..
فتاة تسأل وتقول :
تقدم شاب لخطبتى فرفضه أهلى وأمام إصرارهم على الرفض تعاهدت معه أمام الله على أن أكون زوجته
وأنا الآن حائرة هل أنا زوجة بهذا العهد أم لا ؟؟؟
ويرد الشيخ عبد الحميد الأطرش ويقول
إختلطت الأمور على كثير من الناس وضاعت معالم الفضيلة .. وأصبح كل إنسان يجرى وراء رغباته .. دون اللجوء
للشريعة الإسلامية .. فتعاهد الفتاة مع هذا الشاب على الزواج مجرد رغبة وحديث نفس وأحلام طيش لا يترتب عليه
أى حق زوجى مهما كان موثقا بالإيمان المغلظة .. ولا يبيح لهما الخلوة ولا االنظر بشهوة .. ولو حدث وعاشت هذى
الفتاة مع هذا الشاب على مجلرد العهد فهذا يعتبر خيانة للعرض وجريمة من جرائم الإثم والفجور أما الإدعاء بأن العهد
أمام الله وتخشى من نقضه فهذى خدعة شيطانية لأن العهود لا تحل حراما ولا تحرم حلالا وكل شرط ليس فى كتاب الله
وسنة رسوله صلى اله عليه وسلم فهو باطل ولا يترتب عليه إلتزامات ومسؤليات .ز
والزواج الشرعى لابد فيه من عقدد ومهر وشهود .. ولابد أيضا أن يكون برضا ولى الأمر طالما كان حريصا على
مصلحتها وعفافها .. لأن الفتاة قد تصاب برعونة عاطفية تفقدها التوازن الفكرى .. فتقدم على زوج لا تحسن إختياره
فتندم وقت لا ينفع الندم .. وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : أيما إمرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل
باطل باطل .. وإذا رفض ولى الأمر تزويج الفتاة بغير سبب ظاهر معقول .. يمكن للفتاة أن ترفع أمرها للقضاء
ويزوجها القاضى بدلا من وليها ...
اللهم إهدنا إلى صراطك المستقيم يا رب ..