أظهرت دراسة توثيقية أعدها باحث فلسطيني أنّ عدد شهداء إنتفاضة الأفصى من (28/9/2000-20/11/2008) بلغ (6598) شهيداً، منهم (6114) شهيداً من الذكور و(484) شهيدة من الإناث ، وتعد الدراسة التوثيقية الأولى من نوعها .
وتحمل عنوان "هوية الشهداء الوطنية في إنتفاضة الأقصى" والتي أعدها الباحث مهدي جرادات ،أن عدد الشهداء الذين ينتسبون إلى الفصائل الإسلامية والوطنية بلغ (4599) شهيداً، منهم (95) إمرأة و(292) طفلاً، وبلغ عدد الفصائل التي قدمت الشهداء في إنتفاضة الأقصى (14) فصيلاً .
ورصدت الدراسة أن حركة حماس هي الأكثر تنفيذا للعمليات الإستشهادية خلال الإنتفاضة حيث قدمت (55) رجلاً و(3) نساء بينهن جدّة فلسطين "فاطمة النجار" والبالغة من العمر (70) عاماً.
بينما نفذت حركة الجهاد الإسلامي التي حصلت على المرتبة الثانية برصيد (44) رجلاً و(4) نساء من منفذي العمليات الإستشهادية
وقدمت حركة فتح (35) رجلا و(7) نساء لتكون بذلك في المرتبة الثالثة .
وجاءت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المرتبة الرابعة برصيد (10) رجال، ولم تنفذ أي إمرأة أية عملية استشهادية.
وفي مجمل الإحصائية فإن منفذي العمليات الإستشهادية سواء أوقعوا إصابات في صفوف الاسرائيليين أم لم يوقعوا، بلغ عددهم (173) بينهم (159) رجلاً و (14) امرأة حيث ما زالت غالبية أجسادهم مدفونة في مقابر أرقام ومحتجزين لدى الاحتلال .
وعلى صعيد الشهداء الذين قدمهم كل فصيل فلسطيني ، فأظهرت الإحصائية أن حركة حماس قدمت (1410) شهداء بينهم (34) إمرأة و(96) طفلاً ، وقدمت حركة فتح بمختلف أجنحتها العسكرية (1437) شهيداً بينهم (30) إمرأة و(128) طفلاً.
وأما حركة الجهاد الإسلامي على فقدمت (799) شهيداً بينهم (24) إمرأة و(53) طفلاً
وقدمت ألوية الناصر صلاح الدين (151) شهيداً، بينهم (3) نساء و(3) أطفال.
وأحصت الدراسة أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدمت (95) شهيداً بينهم إمرأتان و(5) أطفال .
وتبنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (72) شهيداً بينهم إمرأة واحدة و(4) أطفال.
وأكد الباحث جرادات أنه تم توثيق شهداء إنتفاضة الأقصى بعناية وتم وضعهم في سجلات مرتبة حسب الحروف الأبجدية، ولذلك تم بذل الجهد الوفير في إستخراج تلك الأسماء رغم العناء والمشقة، ويترافق ذلك مع الروح الوطنية دون الأخذ بأي طرف أو دون تمييز أو نقصان، وعلى هذا الأساس إمتازت الدراسة بالموضوعية والمهنية والدّقة في الأداء.
وأوضح أن الدراسة انتهجت عملية بحث معمقة من مختلف المصادر والمراجع الإسلامية والوطنية، ولذلك قد تكون الأرقام متقاربة ودقيقة من ناحية علمية، لذلك أناشد الفصائل الإسلامية والوطنية بالرّد على هذه الدراسة قدر الإمكان إذا كانت فيها أية ملاحظات وذلك فقط حفظاً وإحتراماً لمسيرة التوثيق الوطني الفلسطيني.
وأكد أن معظم الشهداء وخصوصاً ممن ينتسبون إلى فصائل المقاومة ينتمون إلى الأجنحة العسكرية، أمّا البقية فيتم الإعلان عنهم بسرية تامة بين أبناء الفصيل أو التنظيم هذا من جهة، وكذلك البعض الآخر ينتمي بعضهم إلى مؤسسات أو كتل أو جمعيات تابعة لهذه الفصائل ولذلك تكرّمت الفصائل بنعيهم ضمن بيانات صادرة عنهم هذا من جهة أخرى.
وتحمل عنوان "هوية الشهداء الوطنية في إنتفاضة الأقصى" والتي أعدها الباحث مهدي جرادات ،أن عدد الشهداء الذين ينتسبون إلى الفصائل الإسلامية والوطنية بلغ (4599) شهيداً، منهم (95) إمرأة و(292) طفلاً، وبلغ عدد الفصائل التي قدمت الشهداء في إنتفاضة الأقصى (14) فصيلاً .
ورصدت الدراسة أن حركة حماس هي الأكثر تنفيذا للعمليات الإستشهادية خلال الإنتفاضة حيث قدمت (55) رجلاً و(3) نساء بينهن جدّة فلسطين "فاطمة النجار" والبالغة من العمر (70) عاماً.
بينما نفذت حركة الجهاد الإسلامي التي حصلت على المرتبة الثانية برصيد (44) رجلاً و(4) نساء من منفذي العمليات الإستشهادية
وقدمت حركة فتح (35) رجلا و(7) نساء لتكون بذلك في المرتبة الثالثة .
وجاءت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المرتبة الرابعة برصيد (10) رجال، ولم تنفذ أي إمرأة أية عملية استشهادية.
وفي مجمل الإحصائية فإن منفذي العمليات الإستشهادية سواء أوقعوا إصابات في صفوف الاسرائيليين أم لم يوقعوا، بلغ عددهم (173) بينهم (159) رجلاً و (14) امرأة حيث ما زالت غالبية أجسادهم مدفونة في مقابر أرقام ومحتجزين لدى الاحتلال .
وعلى صعيد الشهداء الذين قدمهم كل فصيل فلسطيني ، فأظهرت الإحصائية أن حركة حماس قدمت (1410) شهداء بينهم (34) إمرأة و(96) طفلاً ، وقدمت حركة فتح بمختلف أجنحتها العسكرية (1437) شهيداً بينهم (30) إمرأة و(128) طفلاً.
وأما حركة الجهاد الإسلامي على فقدمت (799) شهيداً بينهم (24) إمرأة و(53) طفلاً
وقدمت ألوية الناصر صلاح الدين (151) شهيداً، بينهم (3) نساء و(3) أطفال.
وأحصت الدراسة أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدمت (95) شهيداً بينهم إمرأتان و(5) أطفال .
وتبنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (72) شهيداً بينهم إمرأة واحدة و(4) أطفال.
وأكد الباحث جرادات أنه تم توثيق شهداء إنتفاضة الأقصى بعناية وتم وضعهم في سجلات مرتبة حسب الحروف الأبجدية، ولذلك تم بذل الجهد الوفير في إستخراج تلك الأسماء رغم العناء والمشقة، ويترافق ذلك مع الروح الوطنية دون الأخذ بأي طرف أو دون تمييز أو نقصان، وعلى هذا الأساس إمتازت الدراسة بالموضوعية والمهنية والدّقة في الأداء.
وأوضح أن الدراسة انتهجت عملية بحث معمقة من مختلف المصادر والمراجع الإسلامية والوطنية، ولذلك قد تكون الأرقام متقاربة ودقيقة من ناحية علمية، لذلك أناشد الفصائل الإسلامية والوطنية بالرّد على هذه الدراسة قدر الإمكان إذا كانت فيها أية ملاحظات وذلك فقط حفظاً وإحتراماً لمسيرة التوثيق الوطني الفلسطيني.
وأكد أن معظم الشهداء وخصوصاً ممن ينتسبون إلى فصائل المقاومة ينتمون إلى الأجنحة العسكرية، أمّا البقية فيتم الإعلان عنهم بسرية تامة بين أبناء الفصيل أو التنظيم هذا من جهة، وكذلك البعض الآخر ينتمي بعضهم إلى مؤسسات أو كتل أو جمعيات تابعة لهذه الفصائل ولذلك تكرّمت الفصائل بنعيهم ضمن بيانات صادرة عنهم هذا من جهة أخرى.