القدس-فلسطين برس- أثار الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة محمود عباس اليوم الثلاثاء في افتتاح مؤتمر حركة فتح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، انتقادات حادة في إسرائيل لاسيما بعد إعلان عباس عن تمسكه بخيار المقاومة.
فقد أعرب سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير التنمية الإقليمية عن أسفه من تصريحات عباس، متهما إياه بمحاولة كسب تأييد من وصفهم بالمتشددين الفلسطينيين بدلاً من المعتدلين منهم.
وقال شالوم في تصريحات صحافية: "لقد فضل أبو مازن مرة أخرى أن يستقل المركبة التي استخدمها المتطرفون في الماضي، من أمثال عرفات وغيره من المتطرفين."
فيما وصف وزير الإعلام ويهود الشتات يولي إلدلستاين مؤتمر حركة فتح بأنه "إعلان حرب."
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الوزير الإسرائيلي الذي ينتمي إلى حزب الليكود "علينا الخروج من دائرة الأوهام بأن هؤلاء الذين يريدون السلام معتدلون، إنهم يعلنون بصراحة دعمهم لاستمرار الكفاح المسلح."
وقال إلدلستاين إن مهمة إسرائيل تتمثل الآن في العمل في الأوساط الدولية من أجل توضيح ما وصفه بالفرق بين الأحلام والحقيقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتهم تل أبيب برفض تجميد النشاط الاستيطاني فيما يغفل أن ما يقال في بيت لحم اليوم ليس من قبل حماس أو حزب الله أو الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف: "إن هذه حركة فتح التي نتحدث عنها، أولئك الذين يحاول المجتمع الدولي دفعنا للتفاوض معهم. إذا كان هناك من يريد الحديث عن الخطر الذي يشكله الاستيطان على عملية السلام، فإن المستوطنة الأكثر تشددا وعنفا هي الدولة الفلسطينية التي سيتم تأسيسها وستولى تسيير شؤونها "المعتدل" الذي يتحدث اليوم في مؤتمر فتح."
ودعا إلدلستاين، الذي جاءت تصريحاته ردا على إعلان الرئيس عباس ومسؤولين آخرين في حركة فتح عدم تخليهم عن الكفاح المسلح، إسرائيل إلى مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
وقال إن السلطة الفلسطينية في نابلس وجنين تتصرف ضد حماس لتحقيق مصلحتها الخاصة وليس من أجل السلام مع إسرائيل.
في مقابل ذلك قال وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك إن إسرائيل لا تتدخل في مؤتمر حركة فتح بل سهلت مشاركة أكبر عدد ممكن من كوادرها المقيمين في الخارج، داعياً إلى انتظار النتائج التي سيخرج بها المؤتمر.
وقال في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست: "لا ينبغي علينا إهماله كما لا ينبغي علينا تضخيم أهميته. الاختبار سيأتي بعد المؤتمر. سنرى ماذا ستحضره القيادة إلى طاولة المفاوضات هنا تكمن الأهمية
فقد أعرب سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير التنمية الإقليمية عن أسفه من تصريحات عباس، متهما إياه بمحاولة كسب تأييد من وصفهم بالمتشددين الفلسطينيين بدلاً من المعتدلين منهم.
وقال شالوم في تصريحات صحافية: "لقد فضل أبو مازن مرة أخرى أن يستقل المركبة التي استخدمها المتطرفون في الماضي، من أمثال عرفات وغيره من المتطرفين."
فيما وصف وزير الإعلام ويهود الشتات يولي إلدلستاين مؤتمر حركة فتح بأنه "إعلان حرب."
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الوزير الإسرائيلي الذي ينتمي إلى حزب الليكود "علينا الخروج من دائرة الأوهام بأن هؤلاء الذين يريدون السلام معتدلون، إنهم يعلنون بصراحة دعمهم لاستمرار الكفاح المسلح."
وقال إلدلستاين إن مهمة إسرائيل تتمثل الآن في العمل في الأوساط الدولية من أجل توضيح ما وصفه بالفرق بين الأحلام والحقيقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتهم تل أبيب برفض تجميد النشاط الاستيطاني فيما يغفل أن ما يقال في بيت لحم اليوم ليس من قبل حماس أو حزب الله أو الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف: "إن هذه حركة فتح التي نتحدث عنها، أولئك الذين يحاول المجتمع الدولي دفعنا للتفاوض معهم. إذا كان هناك من يريد الحديث عن الخطر الذي يشكله الاستيطان على عملية السلام، فإن المستوطنة الأكثر تشددا وعنفا هي الدولة الفلسطينية التي سيتم تأسيسها وستولى تسيير شؤونها "المعتدل" الذي يتحدث اليوم في مؤتمر فتح."
ودعا إلدلستاين، الذي جاءت تصريحاته ردا على إعلان الرئيس عباس ومسؤولين آخرين في حركة فتح عدم تخليهم عن الكفاح المسلح، إسرائيل إلى مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
وقال إن السلطة الفلسطينية في نابلس وجنين تتصرف ضد حماس لتحقيق مصلحتها الخاصة وليس من أجل السلام مع إسرائيل.
في مقابل ذلك قال وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك إن إسرائيل لا تتدخل في مؤتمر حركة فتح بل سهلت مشاركة أكبر عدد ممكن من كوادرها المقيمين في الخارج، داعياً إلى انتظار النتائج التي سيخرج بها المؤتمر.
وقال في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست: "لا ينبغي علينا إهماله كما لا ينبغي علينا تضخيم أهميته. الاختبار سيأتي بعد المؤتمر. سنرى ماذا ستحضره القيادة إلى طاولة المفاوضات هنا تكمن الأهمية