الرئيسية
تمارس الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة على إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل عقد قمة ثلاثية الاسبوع المقبل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ،على هامش اجتماعات الأمم المتحدة لدورة الجمعية العامة في نيويورك.
وقد علمت صحيفة هآرتس ان نائب الرئيس الاميركي جوزف بيدن دعا نتنياهو قبل اسبوع وطلب منه تليين موقفه لجهة الموافقة على تجميد كامل البناء في مستوطنات الضفة الغربية مدة عام .
محادثات المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي عقد هذا الاسبوع مع نتنياهو انتهت الى الفشل، بيد أن لجنة ميتشل ونتانياهو اتفقا على الاجتماع مرة اخرى غدا فى محاولة اخيرة للتوصل الى صيغة تسمح للقمة بأخذ مكان.
ميتشل ذهب إلى الأردن يوم الأربعاء ، وطلب من الملك عبد الله الضغط على عباس لحضور القمة. طبقا لمسؤولين كبار في القدس
والخلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة لا تزال كبيرة ، وتتمحور حول عدة مسائل :
1. يستمر الأميركيون بمطالبة إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات لمدة سنة ، في حين أن نتنياهو قد وافق فقط على ستة أشهر.
2. وتعارض اسرائيل اي بيان في المستقبل من قبل الرئيس أوباما حول الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 ، مع تعديلات. نتنياهو يطالب التزاما أميركيا للحدود يمكن الدفاع عنها بالنسبة لاسرائيل.
3. نتنياهو يطالب أيضا إطارا للمفاوضات أن تكون متسقة مع مضمون خطابه الذي ألقاه في جامعة بار ايلان في حزيران / يونيو ، والذي تحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح واعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي .
4. تشعر اسرائيل بالقلق من أن يكون الاعلان في المستقبل من قبل أوباما في الشرق الأوسط حول الكتل الاستيطانية الكبرى وخشية ان لا تبقى جزءا من إسرائيل في أي اتفاق نهائي
5. واعترضت اسرائيل على تحديد مدة عامان الإطار الزمني لاتفاق الوضع النهائي حيث يعتقد نتنياهو أن هذا من شأنه أن يحدد مسبقا نتائج المحادثات
وقد علمت صحيفة هآرتس ان نائب الرئيس الاميركي جوزف بيدن دعا نتنياهو قبل اسبوع وطلب منه تليين موقفه لجهة الموافقة على تجميد كامل البناء في مستوطنات الضفة الغربية مدة عام .
محادثات المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي عقد هذا الاسبوع مع نتنياهو انتهت الى الفشل، بيد أن لجنة ميتشل ونتانياهو اتفقا على الاجتماع مرة اخرى غدا فى محاولة اخيرة للتوصل الى صيغة تسمح للقمة بأخذ مكان.
ميتشل ذهب إلى الأردن يوم الأربعاء ، وطلب من الملك عبد الله الضغط على عباس لحضور القمة. طبقا لمسؤولين كبار في القدس
والخلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة لا تزال كبيرة ، وتتمحور حول عدة مسائل :
1. يستمر الأميركيون بمطالبة إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات لمدة سنة ، في حين أن نتنياهو قد وافق فقط على ستة أشهر.
2. وتعارض اسرائيل اي بيان في المستقبل من قبل الرئيس أوباما حول الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 ، مع تعديلات. نتنياهو يطالب التزاما أميركيا للحدود يمكن الدفاع عنها بالنسبة لاسرائيل.
3. نتنياهو يطالب أيضا إطارا للمفاوضات أن تكون متسقة مع مضمون خطابه الذي ألقاه في جامعة بار ايلان في حزيران / يونيو ، والذي تحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح واعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي .
4. تشعر اسرائيل بالقلق من أن يكون الاعلان في المستقبل من قبل أوباما في الشرق الأوسط حول الكتل الاستيطانية الكبرى وخشية ان لا تبقى جزءا من إسرائيل في أي اتفاق نهائي
5. واعترضت اسرائيل على تحديد مدة عامان الإطار الزمني لاتفاق الوضع النهائي حيث يعتقد نتنياهو أن هذا من شأنه أن يحدد مسبقا نتائج المحادثات
