القدس المحتلة – فلسطين برس - رفض الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " ، طعن حركة حماس بشرعية اللجنة المركزية للانتخابات برئاسة د. حنا ناصر، وحملها المسؤولية عن تعطيل إجراء الانتخابات العامة في موعدها الدستوري.
وأكدت " فدا " في بيان صحافي اليوم، على شرعية اللجنة المركزية للانتخابات التي شهد العالم على مهنيتها ونزاهتها وخاصة خلال إشرافها على الانتخابات الرئاسة التي أجريت مطلع العام 2005، وانتخابات المجلس التشريعي في مطلع العام 2006.
وحمل حماس " التي قامت بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة وتواصل سيطرتها على القطاع بالقوة المسلحة وقمع الحريات العامة والشخصية " المسؤولية الكاملة عن تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري، وذلك لقيامها بإغلاق مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات في قطاع غزة ومنعها من التحضير لإجراء الانتخابات العامة.
وأضاف البيان، أن حماس تتحمل أيضا المسؤولية الكاملة عن منع تحقيق المصالحة الوطنية لرفضها التوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني التي تقدمت بها القيادة المصرية والتي وقعتها فتح وأبدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاستعداد للتوقيع عليها عندما تقدمت إليها رسميا من قبل القيادة المصرية رغم الملاحظات التي لديها على هذه الاتفاقية.
ودعا " فدا " إلى الإسراع في عقد دورة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في منتصف شهر كانون أول / ديسمبر المقبل وذلك لدراسة مسألة إعلان اللجنة المركزية للانتخابات عن عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كان من المقرر إجرائها في 24/1/2010، وذلك على ضوء منع حماس، اللجنة المركزية للانتخابات من بدء الأعمال التحضيرية في قطاع غزة، ولاتخاذ القرارات التي تكفل صون الشرعية الفلسطينية واستمرارها.
وأكدت " فدا " في بيان صحافي اليوم، على شرعية اللجنة المركزية للانتخابات التي شهد العالم على مهنيتها ونزاهتها وخاصة خلال إشرافها على الانتخابات الرئاسة التي أجريت مطلع العام 2005، وانتخابات المجلس التشريعي في مطلع العام 2006.
وحمل حماس " التي قامت بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة وتواصل سيطرتها على القطاع بالقوة المسلحة وقمع الحريات العامة والشخصية " المسؤولية الكاملة عن تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري، وذلك لقيامها بإغلاق مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات في قطاع غزة ومنعها من التحضير لإجراء الانتخابات العامة.
وأضاف البيان، أن حماس تتحمل أيضا المسؤولية الكاملة عن منع تحقيق المصالحة الوطنية لرفضها التوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني التي تقدمت بها القيادة المصرية والتي وقعتها فتح وأبدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاستعداد للتوقيع عليها عندما تقدمت إليها رسميا من قبل القيادة المصرية رغم الملاحظات التي لديها على هذه الاتفاقية.
ودعا " فدا " إلى الإسراع في عقد دورة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في منتصف شهر كانون أول / ديسمبر المقبل وذلك لدراسة مسألة إعلان اللجنة المركزية للانتخابات عن عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كان من المقرر إجرائها في 24/1/2010، وذلك على ضوء منع حماس، اللجنة المركزية للانتخابات من بدء الأعمال التحضيرية في قطاع غزة، ولاتخاذ القرارات التي تكفل صون الشرعية الفلسطينية واستمرارها.