غزة / سما / كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن الرئيس محمود عباس رفض اخيراً عرضاً لزيارة سورية لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في دمشق. وعزت رفض عباس الى خشيته من غضب مصر ورفضها مثل هذه الخطوة، خصوصاً أن العلاقات متوترة أصلاً بين دمشق والقاهرة على خلفية الانقسام الفلسطيني ولبنان وإيران وغيرها من القضايا.
وأوضحت المصادر لصحيفة الحياة اللندنية أن مسؤولين سوريين أجروا اتصالات مع السلطة الفلسطينية وقدموا عرضاً يتضمن زيارة عباس لدمشق يتخللها توقيع اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» التي يقيم عدد من أبرز قادتها فيها، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ونائبه موسى ابو مرزوق. ويتضمن العرض التوقيع في دمشق، على أن يُصار الى تنفيذه من خلال القاهرة. وتابعت أن عباس توقع أن ترفض القاهرة مثل هذه الفكرة التي من المرجح أن يكون أطلع الرئيس حسني مبارك عليها أثناء زيارته القاهرة قبل أيام.
وجاء العرض بعد أسابيع على الغاء دمشق زيارة لعباس للعاصمة السورية كانت مقررة سلفاً، في موقف عكس غضب سورية من الرئيس لاتخاذه قرار ارجاء التصويت على «تقرير غولدستون» في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الثاني من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وفي أعقاب احتجاجات كبيرة وضغط شعبي وفصائلي وإقليمي، أعادت منظمة التحرير طلب طرح التقرير للتصويت في مجلس حقوق الإنسان، فتم اقراره بغالبية مريحة. ومن المرجح أن يزور عباس سورية خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وجاء هذا العرض في ظل تعثر الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية، بعدما رفضت «حماس» التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، عازية ذلك الى انها تضمنت أشياء غير متفق عليها في الحوار، وسقطت منها أشياء تم الاتفاق عليها أثناء جلسات الحوار السابقة. اما حركة «فتح»، فوقعت الورقة المصرية منتصف الشهر الماضي في الموعد الذي حددته القاهرة للحركتين للتوقيع، على أن توقع بقية الفصائل في 20 من الشهر نفسه. ومن المتوقع أن يزور وفد من «حماس» القاهرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، بناء على دعوة مصرية، لبحث ملاحظات الحركة على الورقة المصرية، ما قد يفتح الطريق أمام المصالحة الفلسطينية.
وأوضحت المصادر لصحيفة الحياة اللندنية أن مسؤولين سوريين أجروا اتصالات مع السلطة الفلسطينية وقدموا عرضاً يتضمن زيارة عباس لدمشق يتخللها توقيع اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» التي يقيم عدد من أبرز قادتها فيها، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ونائبه موسى ابو مرزوق. ويتضمن العرض التوقيع في دمشق، على أن يُصار الى تنفيذه من خلال القاهرة. وتابعت أن عباس توقع أن ترفض القاهرة مثل هذه الفكرة التي من المرجح أن يكون أطلع الرئيس حسني مبارك عليها أثناء زيارته القاهرة قبل أيام.
وجاء العرض بعد أسابيع على الغاء دمشق زيارة لعباس للعاصمة السورية كانت مقررة سلفاً، في موقف عكس غضب سورية من الرئيس لاتخاذه قرار ارجاء التصويت على «تقرير غولدستون» في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الثاني من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وفي أعقاب احتجاجات كبيرة وضغط شعبي وفصائلي وإقليمي، أعادت منظمة التحرير طلب طرح التقرير للتصويت في مجلس حقوق الإنسان، فتم اقراره بغالبية مريحة. ومن المرجح أن يزور عباس سورية خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وجاء هذا العرض في ظل تعثر الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية، بعدما رفضت «حماس» التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، عازية ذلك الى انها تضمنت أشياء غير متفق عليها في الحوار، وسقطت منها أشياء تم الاتفاق عليها أثناء جلسات الحوار السابقة. اما حركة «فتح»، فوقعت الورقة المصرية منتصف الشهر الماضي في الموعد الذي حددته القاهرة للحركتين للتوقيع، على أن توقع بقية الفصائل في 20 من الشهر نفسه. ومن المتوقع أن يزور وفد من «حماس» القاهرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، بناء على دعوة مصرية، لبحث ملاحظات الحركة على الورقة المصرية، ما قد يفتح الطريق أمام المصالحة الفلسطينية.